الأمم المتحدة تحذر طالبان تنتهك حقوق العائدين إلى أفغانستان
الأمم المتحدة تحذّر: طالبان تنتهك حقوق العائدين إلى أفغانستان
لجوء واغتراب 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 16:57 (توقيت القدس) أفغان عند معبر إسلام قلعة في أفغانستان بعد عوتهم من إيران، 4 يوليو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - حذّرت الأمم المتحدة من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها طالبان ضد العائدين قسراً من إيران وباكستان، وتشمل التعذيب والاعتقال التعسفي، خاصةً ضد النساء والفتيات والأفراد المرتبطين بالحكومة السابقة ووسائل الإعلام والمجتمع المدني.- تشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى احتمال إعادة ما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص بحلول نهاية العام، وسط أزمة إنسانية حادة.
- زادت طالبان من عزل النساء عن الحياة العامة، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بـالفصل العنصري بين الجنسين، داعيةً إلى وقف فوري لإعادة اللاجئين قسراً.
حذّرت الأمم المتحدة، في تقرير أخير، من أنّ سلطات حركة طالبان ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب والاعتقال التعسفي في حقّ أفغان أجبرتهم كلّ من إيران وباكستان على العودة إلى البلاد. وأجبرت حملات ترحيل واسعة النطاق أطلقتها إيران وباكستان ملايين الأفغان على العودة إلى الوطن، بمن فيهم أكثر من 1.9 مليون شخص حتى اللحظة في عام 2025، معظمهم من إيران.
وفي ردّ على التحذير الذي تضمّنه تقرير الأمم المتحدة، أعربت حكومة طالبان عن رفضها استنتاجات المنظمة واتّهمتها بنشر الدعاية والشائعات. وقال المتحدّث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس إنّ الأشخاص الذين نقل التقرير أقوالهم ربّما لم يكونوا دقيقين، أو إنّهم يعارضون النظام أو يرغبون في نشر الدعاية أو الشائعات، وبالتالي يستغلّون بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان لهذا الغرض.
وأفادت الأمم المتحدة، في بيان مرفق بالتقرير، بأنّ الأشخاص العائدين إلى البلاد، خصوصاً الذين كانوا معرّضين لخطر الانتقام وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان من قبل سلطات الأمر الواقع (حركة طالبان التي عادت وسيطرت على البلاد في عام 2021) كانوا نساءً وفتيات وأفراداً مرتبطين بالحكومة السابقة وقوّاتها الأمنية، وعاملين في وسائل الإعلام ومن المجتمع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على