منظمات سورية تطالب بنشر تقرير تقصي الحقائق في أحداث الساحل
منظمات سورية تطالب بنشر تقرير تقصي الحقائق في أحداث الساحل
أخبار دمشقمحمد أمين
/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:39 (توقيت القدس) خلال تقديم لجنة أحداث الساحل نتائج عملها في دمشق، 22 يوليو 2025 (عزالدين القاسم/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - دعت منظمات سورية إلى نشر تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق في أحداث الساحل السوري، الذي يوثق انتهاكات مارس/آذار الماضي ضد المدنيين، ويطالب بمحاسبة الجناة من جميع الأطراف، لضمان حقوق الضحايا والاعتراف بالانتهاكات.- أكدت المنظمات أن النشر العلني للتقرير يعزز الثقة المجتمعية ويعترف بالأذى الذي لحق بالضحايا، مطالبة الحكومة السورية بالاعتراف الرسمي بنتائج التقرير وتطبيق توصياته لضمان ملاحقة فعالة للمنتهكين.
- توصلت اللجنة إلى أسماء 298 مشتبهاً في تورطهم بالانتهاكات، وأحالت لائحتين بأسماء المتورطين للنائب العام، بعد جمع الأدلة والشهادات من عائلات الضحايا والموظفين الحكوميين.
دعت منظمات سورية أمس الأربعاء إلى نشر ما ورد في التقرير الذي أنجزته اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري الذي أعلنت اللجنة الانتهاء منه أمس الأول الثلاثاء، ورصدت فيه على مدى أشهر الانتهاكات التي جرت في مارس/آذار الفائت بحق مدنيين أثناء التصدي لمحاولة تمرد من فلول نظام بشار الأسد البائد. كما دعت المنظمات الرئيس السوري أحمد الشرع إلى مشاركة الإجراءات والخطوات التي ستقوم بها الحكومة في ما يخص محاسبة الجناة من جميع الأطراف.
واعتبرت ذلك جوهريًّا في إحقاق حق الضحايا في الوصول إلى الحقيقة، والاعتراف، والمحاسبة، وجبر الضرر، سواء بالنسبة للمتضررين والمتضررات بشكل مباشر من الانتهاكات في سورية، أو للمجتمع ككل. كما اعتبرت نشر التقرير بشكل علني باستثناء الملاحق، خطوة أساسية لـ ضمان عدم التكرار، مشيرة إلى أنه يجب أن تبدأ التدابير الوقائية بكشف الحقائق، والاعتراف بالانتهاكات السابقة، والالتزام بمحاسبة الجناة.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن النشر العلني والكامل للتقرير يشكل حجر الأساس في استعادة الحقيقة والثقة المجتمعية، ولا سيما في ظل حملة التضليل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على