الدوحة تستضيف الأحد اجتماعا لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال
الدوحة تستضيف الأحد اجتماعاً لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال
أخبار الدوحةالعربي الجديد
/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 11:27 (توقيت القدس) رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري في مؤتمر المغتربين، الدوحة يوليو 2024 (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تستضيف الدوحة الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، بهدف تعزيز الدعم الدولي للأمن والتنمية ومواجهة الكوارث الطبيعية مثل الجفاف.- في اجتماع 2019، ناقشت الدوحة التحديات الأمنية وبناء مؤسسات الدولة، وقدمت قطر مساعدات مالية ومشاريع تنموية لدعم الصومال، بما في ذلك تطوير ميناء هوبيو.
- تؤكد قطر على أهمية الانفتاح والتواصل البنّاء في الصومال، وتسعى لتعزيز نفوذها في القرن الأفريقي عبر شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع الحكومات المعترف بها دولياً.
تستضيف الدوحة يوم الأحد القادم الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني في الصومال، الذي تأسس عام 2007، بمشاركة وزراء وممثلين عن الدول الأعضاء في الفريق. ويهدف الاجتماع، الذي يستمر ليومين، إلى حشد مزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، والمساهمة في مواجهة الكوارث الطبيعية التي يواجهها الصومال، ومن أهمها موجات الجفاف الشديد التي تجتاح البلاد باستمرار.
وكانت الدوحة استضافت الاجتماع الوزاري الخاص بالصومال عام 2019، والذي ناقش وقتها التحديات التي تواجهها البلاد ومن أهمها التحديات الأمنية، بالإضافة لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الصومالية وصولاً إلى الحكم الرشيد وإرساء مبادئ الشفافية والعدالة الاجتماعية وترسيخها، واحترام حقوق الإنسان ودولة القانون. وأكد الاجتماع أهمية تأمين مستقبل الصومال والعمل على خلق فرص عمل للشباب، الذين يمثلون أكبر قطاع سكاني في الصومال، ليس فقط من خلال تحفيز النمو الاقتصادي ولكن أيضاً عن طريق المساهمة في مكافحة التطرف العنيف. وقدمت دولة قطر آنذاك مساعدة بقيمة 25 مليون دولار للحكومة الصومالية مساهمةً في تخفيض ديون الصومال بالبنك الدولي، كما دعمت صندوق السلام والمصالحة ونفذت مشاريع تنموية تشمل مدارس ومستشفيات وعيادات وبيوتاً للفقراء. كما خصصت قطر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على