متحف كوتسوولد للسيارات تاريخ موجز للمحركات والسرعة
متحف كوتسوولد للسيارات: تاريخ موجز للمحركات والسرعة
حول العالم لندنكاتيا يوسف
/> كاتيا يوسف 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 07:12 (توقيت القدس) تمثّل كل مركبة شهادة متحرّكة على حكاية بلد تغيّر مع العجلات (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعرض متحف كوتسوولد للسيارات في بورتون أون ذا ووتر مركبات قديمة تروي قصصاً منسية عن الحروب والتحولات الاجتماعية في بريطانيا، مما يعيد إحياء الماضي من خلال سيارات مثل عربة برم الصفراء ودراجات ترايمف.- يضم المتحف سيارات مميزة مثل أولدِيز آند أونيونز – فيكتوريا من عام 1911 وترايومف سوبر سيفن من عام 1932، التي تعكس تطور صناعة السيارات البريطانية وتأثيرها على المجتمع.
- يعرض المتحف دراجات نارية مثل هارلي ديفيدسون وإنديان، وسيارات مثل موريس أوكسفورد 6، مما يبرز التحولات الزمنية في مفهوم الرحلة والتنقل.
تحت سقوفها الحجرية وممرّاتها المتعرّجة على ضفاف النهر، تُخفي بلدة بورتون أون ذا ووتر الإنكليزية كنزاً دفيناً لعشّاق السرعة والسيارات القديمة. متحف كوتسوولد للسيارات (Cotswold Motoring Museum) ليس مجرد مبنى يعرض مركبات قديمة، بل فسحة زمنية تعود بنا إلى قرنٍ مضى، إذ كانت الطرقات تتزيّن بأناقة التصميم، وتنبض المحرّكات بإيقاعٍ مدروس، لا يشبه ضجيج السرعة الحديثة، كما لو أنه نبضُ قلبٍ ميكانيكيّ لا يُسرع الزمن بل يُؤنْسنه.
بين جدرانه الحجرية، تسكن قصص منسية لمركبات عاشت أكثر من حياة: سيارات حملت ذاكرة الحروب، وأخرى واكبت تحوّلات المجتمع البريطاني، ودراجات نارية خرجت من مصانع حلمها أن تصبح أسطورة. في هذا المتحف المتشابك كمتاهة من الذكريات، تلتقي مركبات الأمس بنبض الحاضر، ليصبح الماضي حيّاً بمجرد أن نحدّق فيه.
كل مركبة هنا ليست آلة فحسب، بل شهادة متحرّكة على حكاية بلد تغيّر مع العجلات. من عربة برم الصفراء الشهيرة، بطلة طفولة التسعينيات، إلى درّاجات ترايمف القوية التي ولدت من رماد الشركات المفلسة، يُعيدنا هذا المتحف إلى ما قبل العجلات، حين كان الحصان يحكم الشوارع.
في أحد أركانه، يطرح المتحف سؤالاً ساخراً: أليس من الأفضل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على