قانون الحشد الشعبي إلى الواجهة مؤسسة أمنية مستقلة
قانون الحشد الشعبي إلى الواجهة: مؤسسة أمنية مستقلة
تقارير عربية بغداد /> محمد عماد محمد عماد صحافي عراقي متخصص بالشأن السياسي والأمني، عمل سابقاً في وكالات إخبارية أجنبية مراسلاً معتمداً في النجف والبصرة وكربلاء، ويعمل منذ عام 2018، مراسلاً متعاوناً مع العربي الجديد. حاصل على عدة جوائز تقديرية عن فئة الصحافة المحلية. بغدادمحمد علي
/> محمد علي محمد علي 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:12 (توقيت القدس) قوات ضمن الحشد الشعبي، بغداد، 22 يونيو 2025 (أحمد الربيعي/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - البرلمان العراقي يستعد للتصويت على قانون الحشد الشعبي وسط تحفظات سنية وكردية وانتقادات داخلية وأمريكية، حيث يهدف القانون لتنظيم الحشد كهيئة مستقلة ترتبط برئيس الوزراء.- تزامن طرح القانون مع هجمات بطائرات مسيرة على إقليم كردستان، مما أثار قلق الولايات المتحدة من تعزيز النفوذ الإيراني في العراق، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
- الإطار التنسيقي يصر على تمرير القانون رغم الضغوط الخارجية، وسط تحذيرات من عقوبات أمريكية أو تصعيد عسكري، بينما يراه مؤيدوه خطوة ضرورية لتنظيم الحشد الشعبي.
يستعد البرلمان العراقي، وبضغط من أطراف وازنة في تحالف الإطار التنسيقي الحاكم، لإدراج فقرة القراءة الأخيرة لقانون الحشد الشعبي في جلساته المقبلة قبل التصويت عليه، وذلك بعد انتهاء القراءة الثانية لمشروع القانون الذي يواجه تحفظات داخلية وخارجية مختلفة. القانون الجديد الذي يتألف من 18 مادة رئيسة، مطروح بوصفه منظماً للهيكل العام الذي يُنظم عمل الحشد الشعبي، المظلة الجامعة لأكثر من 70 فصيلاً مسلحاً في العراق، خضع الأسبوع الماضي لقراءة ثانية في البرلمان، رغم انسحاب عدد من القوى العربية السنّية والكردية احتجاجاً على ما قالت إنه طريقة إدراج القانون في جدول أعمال الجلسة. فقد تم الإعلان عن جدول مغاير، وبعد اكتمال النصاب القانوني تم إدراج فقرة قراءة القانون بشكل اعتبرته كتل السيادة وتقدم والتحالف الكردستاني بمثابة خديعة لها.
وفي تلك الجلسة، التي عُقدت يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز الحالي، خضع القانون لقراءة ثانية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على