العدوان يعصف بعمال فلسطين بطالة وملاحقات أمنية
العدوان يعصف بعمّال فلسطين... بطالة وملاحقات أمنية
اقتصاد عربي رام اللهمالك نبيل
/> مالك نبيل مراسل من مدينة الخليل في الضفة الغربية 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 02:09 (توقيت القدس) جنود إسرائيليون يهدّدون بائعاً فلسطينياً في سوق بالضفة الغربية (حازم بدر/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يضطر آلاف العمال الفلسطينيين للعمل بطرق غير قانونية داخل الأراضي المحتلة بسبب بطالة تتجاوز 50% وغياب البدائل الاقتصادية، مما يعرضهم لمخاطر الاعتقال والتنكيل.- تتعرض العمالة الفلسطينية لاعتداءات وتصنيفات اعتقالية قاسية، ويستمر نحو 30 ألف عامل في العمل بتصاريح خاصة تُعرف بـصفر صفر في قطاعات حساسة.
- يواجه العمال تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة دون تعويضات، ويسعى اتحاد نقابات عمال فلسطين للحصول على دعم دولي لتلبية احتياجاتهم.
في ظل بطالة تتجاوز 50% وغياب البدائل الاقتصادية، يجد آلاف العمال الفلسطينيين أنفسهم مضطرين لمحاولة العودة إلى العمل داخل الأراضي المحتلة بـطرق غير قانونية عبر اجتياز جدار الضمّ المقام على أراضي الضفة الغربية، رغم ما يرافق ذلك من مخاطرة واعتقالات يومية وتنكيل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي ذلك بعدما تحوّل التهريب إلى الخيار الوحيد أمام كثيرين، باتوا في عدّاد خطّ الفقر، غير أنهم يواجهون اعتقالات داخل أماكن عملهم تفاقم أزماتهم، فيما تشتد أزمة أخرى تطاول مئات آلاف العمال المتعطلين بعد أن كانوا عمالًا في سوق الضفة الغربية. وشهدت البلدات العربية داخل أراضي الـ48 حملة أمنية واسعة طاولت عمّال الضفة الغربية، إذ اعتقلت قوات الاحتلال خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري 651 عاملًا في مدن مثل اللد والناصرة وبلدات عربية أخرى، بزعم الوجود فيها بدون تصريح.
اعتداءات جسدية وبطالة
وتقوم قوات الاحتلال، وفقًا للإجراءات المتبعة، بتصنيف المعتقلين إلى ثلاث فئات: الأولى تُحال للاعتقال الإداري في حال وجود ملف أمني، والثانية يُفرج عن أفرادها بعد توقيع تعهدات بعدم تكرار العمل، أما الفئة الثالثة، فيُحول أفرادها إلى السجون بتهم جنائية. ويقول عضو الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين عبد الهادي أبو طه،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على