أقسى مما قال أبو عبيدة

١٣ مشاهدة

أقسى مما قال أبو عبيدة

موقف

عثمان لحياني

/> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 23 يوليو 2025 | آخر تحديث: 01:03 (توقيت القدس) جريح من منتظري المساعدات في جباليا، 22 يوليو 2025 (عمر القطاع/فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - الدور العربي في قضية غزة: الأجيال العربية المقبلة ستجد صعوبة في فهم الموقف العربي المتخاذل تجاه غزة، حيث اقتصر الدعم على المساعدات الإنسانية دون الدفاع أو دعم المقاومة، رغم أن الفلسطينيين لم يطلبوا سوى أبسط الاحتياجات.
- التطبيع وتفكيك القضية الفلسطينية: اتفاقات أبراهام 2020 بررتها دول التطبيع بأنها لحماية حقوق الفلسطينيين، لكنها في الواقع ساهمت في تصفية القضية الفلسطينية، مع تراجع المواقف السياسية المستقلة للأنظمة العربية.
- قمع التضامن الشعبي: بعض الدول العربية تمنع التضامن مع فلسطين وتعتقل النشطاء، بينما تسعى النخب السياسية والإعلامية للتماهي مع التطبيع، مما يعكس عجز النظام العربي عن دعم القضية الفلسطينية.

سيكون أمراً بالغ الصعوبة على الأجيال العربية المقبلة، أن تتصور طبيعة الدور العربي الرديء والرث في ما يخصّ غزّة، أو أن تجد له تفسيرات مفهومة. المقصود هنا الموقف من المأساة الإنسانية والمساعدة الإغاثية فحسب، وأقل بكثير من الدفاع والحماية أو دعم المقاومة، فلم يطلب الفلسطينيون سلاحاً أو صواريخ وقد صنعوا سلاحهم بأنفسهم، ولكنهم طلبوا كيس طحين وعلبة دواء لا أكثر.

كان كلام المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قاسياً حين وضع الحكام والنخب والكيانات العربية في خصومة أخلاقية وأمام مساءلة تاريخية، لكن هناك ما هو أقسى من ذلك، الإقرار بحقيقة أن القضية الفلسطينية باتت بالنسبة لعديد الأنظمة العربية، تشكل عبئاً سياسياً تسعى إلى التخلص منه، وبعضها معنيّ بتفكيك المسألة الفلسطينية أكثر من أعداء الحق الفلسطيني أنفسهم. عندما وقّعت اتفاقات أبراهام عام 2020، بررت دول التطبيع ومجموعة ما يعرف باجتماع النقب، المغرب والإمارات والبحرين ومصر، الخطوة بأنها ستساعد في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، كان ذلك محاولة للتستر خلف غربال مثقوب، ولم يكن أي تقدير سياسي ليعطي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم