تجدد المطالب بوقف الغرس العشوائي لأشجار النخيل في مدن المغرب
تجدّد المطالب بوقف الغرس العشوائي لأشجار النخيل في مدن المغرب
بيئة الرباط /> عادل نجدي صحافي مغربي. مراسل العربي الجديد في المغرب. 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 23:15 (توقيت القدس) رفض غرس أشجار النخيل خارج نطاقها الطبيعي في الواحات، فبراير 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - ناشطون بيئيون في المغرب يعارضون غرس النخيل العشوائي في المدن الكبرى، مطالبين بزراعة أشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون لتحسين البيئة الحضرية، خاصة مع استعداد البلاد لاستضافة فعاليات رياضية كبرى.- حركة مغرب البيئة 2050 حذرت من المخاطر البيئية لغرس النخيل خارج بيئته الطبيعية، معتبرة ذلك انتهاكاً للهوية البيئية، وأكدت أن النخيل يذبل ويموت في غير بيئته.
- الحركة نبهت إلى حالة الطوارئ البيئية في المغرب بسبب الجفاف وحرائق الغابات، مطالبة بوقف الغرس العشوائي للنخيل وتعزيز زراعة الأشجار الملائمة لكل منطقة.
تعالت أصوات نشطاء بيئيين في المغرب مجدداً، للمطالبة بوقف الغرس العشوائي لأشجار النخيل في شوارع المدن، خارج نطاقها الطبيعي في الواحات، وذلك بالتزامن مع شروع السلطات في تنزيل السياسة الجديدة لتهيئة المدن الكبرى في البلاد. وتحوّلت شوارع المدن المغربية، في الفترة الأخيرة، في سياق إعادة تهيئتها استعداداً لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، إلى فضاءات لغرس أشجار النخيل، بالرغم من النداءات المتكررة التي ما فتئت تطلقها فعاليات مدنية من أجل تعويضها بأشجار من أصناف أخرى.
وفي ظل هذا الوضع، لجأت حركة مغرب البيئة 2050 (غير حكومية)، الأسبوع الماضي، إلى مراسلة جماعة (بلدية) الرباط قبل بدء أشغال تجديد الشوارع والبنى التحتية، من أجل الحفاظ على تراث الأشجار المعمرة والمحاور البيئية. كما راسلت وزارة إعداد التراب وسياسة المدينة ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بوقف غرس النخيل في الشوارع المغربية والمدن الكبرى كالدار البيضاء وطنجة وأكادير، منتقدة غرسه بدل الأشجار التي تمتص ثاني أكسيد الكربون بهذه المدن، محذرة من أن استمرار غرس النخيل خارج مجاله الواحي سيشكل خطراً على البيئة.
وفي حديث لـالعربي الجديد، اليوم الثلاثاء،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على