الخسائر المتوقعة لحرب السويداء السورية
الخسائر المتوقعة لحرب السويداء السورية
موقف /> عدنان عبد الرزاق عدنان عبد الرزاق مراسل العربي الجديد في سورية 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 05:24 (توقيت القدس) أطراف السويداء في سورية، 20 يوليو 2025 (هسام حاج عمر/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه سوريا تحديات ضخمة في إعادة الإعمار بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث تقدر تكلفة الحرب والخسائر بنحو 1.2 تريليون دولار، مع معاناة الشعب من النزوح والقتل والإعاقة.- الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع تواجه صعوبات في إدارة البلاد بسبب التوترات الداخلية والخارجية، ونهجها الإقصائي يزيد من احتمالات التمرد والتوترات الجغرافية.
- محافظة السويداء تمثل نقطة ضعف، حيث ترفض بعض الفصائل المحلية التعاون مع الحكومة، مما يفتح المجال لتدخلات خارجية ويهدد وحدة البلاد في ظل العقوبات الدولية.
لنطوِ تكاليف وأوجاع الحرب السورية حتى تحرّرت البلاد وسقط بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، التي تقدرها التقارير الدولية بنحو 400 مليار دولار، وتقول أخرى إن تكلفة إعادة الإعمار إضافة إلى الخسائر الناجمة عن فوات المنفعة توصلان فاتورة الحرب إلى نحو 1.2 تريليون دولار. ونحاول غضّ الطرف عن الوجع الأكبر الذي لحق بالشعب السوري، بعد نزوح وتهجير نصف السكان، وقتل وإعاقة وتغييب نحو مليون سوري خلال فترة حكم الأسد.
طبعاً من دون أن ندخل بتفاصيل الخسائر الكارثية الأخرى، التي عادة ما تغيب عن التقارير الدولية التي تنظر للإنسان رقماً، وتتعامى عن آثار الحروب على الصحة العامة وخروج الأطفال عن مقاعد الدراسة والآثار النفسية والبيئية، أو حتّى ما تتركه الحروب من شروخ مجتمعية عميقة، قلما تندمل بواقع الانقسام والتحريض، لتعيد الاقتتال والتدمير وتعمّق الأوجاع، كالذي رأيناه اليوم في سورية. قلنا لنطوِ تلك التكاليف والأوجاع، ليس لأنّ ملامح ترميمها وتعويضها قد بدأت، بل للأسف، لأن ثمة أثماناً جديدة وتكاليف باهظة أخرى ستضاف للسابقة، وإن بأعذار وأسباب أخرى هذه المرة، يختلط فيها الداخلي مع الخارجي... وتتوزع مسؤوليتها على الجميع، وإن كانت السلطة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على