إجلاء عائلات من عشائر السويداء بداية تهجير
إجلاء عائلات من عشائر السويداء... بداية تهجير؟
تقارير عربية السويداء /> عدنان الإمام عدنان الإمام مراسل العربي الجديد في سورية دمشقمحمد أمين
/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:12 (توقيت القدس) عائلة خلال خروجها من السويداء، 21 يوليو 2025 (بكر القاسم/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - بدأت عملية إجلاء عائلات العشائر العربية من السويداء إلى درعا بعد اشتباكات دامية، حيث تم إجلاء نحو 300 شخص مع توقع إجلاء 1500 شخص إجمالاً، بهدف ترسيخ الاستقرار وسط مخاوف من تهجير دائم.- شهدت السويداء مواجهات عنيفة بين الفصائل المحلية والقوات الأمنية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث اعتبر العديد من المهجرين ما حدث تهجيراً قسرياً.
- عمليات التهجير تهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة السكانية وتعتبر خرقاً للقانون الدولي، مما يعمق انعدام الثقة ويعزز المشاريع الانفصالية في سوريا.
بدأت صباح أمس الاثنين، مع توقف الاشتباكات وسريان حالة الهدوء الحذر في السويداء، عملية إجلاء عائلات العشائر العربية من المحافظة باتجاه محافظة درعا المجاورة، في سياق اتفاق تم برعاية إقليمية ودولية، وسط تحذيرات من خطورة أن يتحول الإجلاء إلى تهجير دائم. وبحسب مصادر محلية تحدثت لـالعربي الجديد، فإنه جرى صباح أمس الاثنين إجلاء نحو 300 شخص من عائلات العشائر العربية في محافظة السويداء كانوا محاصرين من قبل مليشيات تتبع لشيخ عقل الطائفة الدرزية حكمت الهجري، بواسطة حافلات إلى مراكز إيواء في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه سيُجلى ما مجموعه 1500 شخص من مدينة السويداء. وعرضت محطات التلفزة مشاهد تظهر قافلة من الباصات والسيارات تخرج من المحافظة.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي، في تصريحات صحافية، إن الاتفاق يتيح مغادرة جميع المدنيين الراغبين في الخروج من محافظة السويداء، مشيراً إلى توفير إمكانية الدخول إلى السويداء للراغبين بذلك، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لترسيخ الاستقرار وإعادة الأمان إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على