التاريخ الإجرامي للجنس البشري تبرير القتل وتقديسه بعين كولن ولسون

٣٣ مشاهدة

التاريخ الإجرامي للجنس البشري.. تبرير القتل وتقديسه بعين كولن ولسون

كتب

ياسر سلطان

/> ياسر سلطان ياسر سلطان: كاتب من مصر. 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 03:09 (توقيت القدس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - ينطلق كولن ولسون في كتابه التاريخ الإجرامي للجنس البشري من فكرة أن القتل كان ضرورة للبقاء في العصور البدائية، وتطور ليشمل دوافع السيطرة والهيمنة مع تطور العقل البشري.
- يتناول الكتاب الجريمة كجزء من تكوين بشري مشترك، ويطرح تساؤلات حول تأثير الحضارة الحديثة على معدلات الجريمة، مستعرضاً جرائم تُرتكب بلا دافع واضح.
- يثير الكتاب العلاقة بين الجريمة والفن، حيث تُلهم الجرائم الغامضة الأعمال الفنية، ويفتح نقاشاً حول العنف في السياق العربي وأقنعته الأيديولوجية والدينية.

ينطلق الكاتب البريطاني كولن ولسون من لحظة ما قبل التاريخ، حين لم يكن الإنسان يملك سوى قوته الجسدية وسلاحه الحجري. وهنا يؤسّس لفكرة أن القتل لم يكن آنذاك جريمة، بل ضرورة للبقاء، فالصراع على الطعام والمأوى والتكاثر دفع الإنسان البدائي إلى القتل ليس بدافع الحقد، بل بدافع النجاة، كما طرح كتابه التاريخ الإجرامي للجنس البشري الذي ظلّ يثير أسئلة مقلقة حول جذور العنف في النفس البشرية منذ صدوره عام 1984.

ومع صدوره في نسخة عربية عن المركز القومي للترجمة في مصر، يعاد طرح السؤال أمام القارئ: هل البشر كائنات مبرمجة على القتل؟ وهل الحضارة كانت تهذيباً لهذا الميل أم أنها مجرّد قناع خادع يخفي تحته شهوة الدم؟ الكتاب الذي ترجمه رفعت السيد علي يمثّل محاولة جريئة لإعادة فهم الإنسان نفسه، ليس من خلال منجزاته الفنية أو العلمية، بل من خلال جرائمه وأفعاله العنيفة.

لا يتناول الكاتب الجريمة بوصفها انحرافاً سلوكياً فردياً، بل بصفتها جزءاً من تكوين بشري مشترك، وجزءاً من تاريخ طويل يربط بين الغزاة والملوك والجنود والقتلة المتسلسلين، إذ لا يكتفي بالتفسير البيولوجي الذي بدأ به المؤلّف بحثه، بل ينتقل إلى تحليل أعقد، فيطرح ما يُشبه نظرية تطورية تقول إنّ الإنسان حين تطوّرت لديه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم