جوازات سفر المهاجرين فصل جديد من الأزمة الجزائرية الفرنسية
جوازات سفر المهاجرين… فصل جديد من الأزمة الجزائرية الفرنسية
قضايا وناس الجزائر /> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 22 يوليو 2025 | آخر تحديث: 02:06 (توقيت القدس) السفارة الفرنسية في باريسن 3 مارس 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - الأزمة السياسية بين الجزائر وفرنسا تتفاقم بسبب جوازات السفر التي تصدرها الجزائر للمهاجرين غير النظاميين في فرنسا، حيث ترفض باريس الاعتراف بها، مما يعقد وضعية الإقامة لهؤلاء المهاجرين.- الجزائر تؤكد أن إصدار جوازات السفر حق سيادي للمواطنين الجزائريين، وتعتبر رفض فرنسا الاعتراف بها انتهاكًا للحقوق الفردية والتزاماتها الثنائية وفقًا لاتفاقية الهجرة لعام 1968.
- تصريحات وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو تُعتبر تعسفية وتمييزية، حيث يسعى لترحيل المهاجرين الجزائريين، بينما ترفض الجزائر التعاون في إصدار وثائق الترحيل.
بدأ فصل جديد من الأزمة السياسية القائمة بين الجزائر وباريس، يتعلق هذه المرة بجوازات السفر التي قررت السلطات الجزائرية إصدارها لصالح الرعايا الجزائريين من المهاجرين المقيمين بطريقة غير قانونية في فرنسا، بما يسمح لهم بتسوية وضعية إقامتهم.
ورفضت وزارة الخارجية الجزائرية تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو حول قبول باريس بصلاحية هذه الجوازات. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مسؤول في الخارجية الجزائرية أن منح هذه الجوازات يعدّ حقًّا للمواطنين الجزائريين، وأن استصدارها يعتبر واجبا يقع على عاتق الدولة الجزائرية السيدة، وبالتالي، فإن الاعتراف بهذه الجوازات يفرض نفسه على الدولة الفرنسية.
وكان المصدر يرد على تصريح أدلى به وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، قبل أيام لصحيفة لوفيغاروالفرنسية، أكد فيه عزمه توجيه تعليمات إلى المحافظات الفرنسية بعدم الاعتداد بجوازات السفر التي تصدرها القنصليات الجزائرية للمواطنين الجزائريين لغرض الحصول على تصاريح الإقامة، واشترط أن تكون صادرة في الجزائر وليس من القنصليات في فرنسا.
/> أخباراتصال بين عطاف وبارو لكسر جمود العلاقات بين الجزائر وفرنسا
وفي 27 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الحكومة الجزائرية بدء تسوية وضعية الآلاف من المهاجرين الجزائريين غير النظاميين المتواجدين في الخارج،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على