هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل طبيبة متخصصة معتقد شعبي صحيح ولكن بشروط طبية

من المعتقدات الشعبية التي توارثتها الأجيال منذ عقود طويلة، والتصقت بأذهان كثير من النساء أن الرضاعة الطبيعية وسيلة طبيعية ومضمونة لمنع الحمل، وقد تناقلت الجدات هذه المعلومة جيلاً بعد جيل، مؤكدات أن الرضاعة كافية.
ووفقاً لتقرير على موقع مجلة سيدتي، بينما يؤكد فريق من الأطباء أن الرضاعة الطبيعية قد تمنع الحمل فعلياً، لكنها ليست وسيلة مضمونة 100%؛ إذ تعتمد فعاليتها على مدة الرضاعة الطبيعية، وعدد مرات الرضاعة، ومدى اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية، بجانب خفايا طبية لا تعرفها الكثيرات من الأمهات المرضعات.
كيف تمنع الرضاعة الطبيعية الحمل طبياً؟
توضح الدكتورة نهال العمروسي أستاذة النساء والولادة، أنه عند الرضاعة الطبيعية يفرز جسم الأم هرموناً يُدعى البرولاكتين، وهو المسؤول عن إنتاج الحليب، وهذا الهرمون له تأثير مباشر في منع الحمل، حيث يمنع خروج البويضة من المبيض.
وهي الخطوة الأولى في حدوث الحمل، والقاعدة النظرية تقول: ما دامت الإباضة لا تحدث؛ فلا يمكن للمرأة أن تحمل، ويطلق الأطباء على هذه الحالة اسم وسيلة منع الحمل الطبيعية المرتبطة بالرضاعة، بمعنى أن المرأة لا تأتيها الدورة الشهرية لأنها ترضع، وبالتالي فإن احتمالية الحمل تكون ضعيفة.
شروط عدم حدوث حمل أثناء الرضاعة الطبيعية
حتى لا يحدث حمل مع الرضاعة الطبيعية، هناك أربعة شروط دقيقة، وهي:
-أن تكون الأم ترضع طفلها رضاعة طبيعية كاملة؛ أي أن حليب ثديها يكون الوحيد الذي يتناوله الطفل، وألا تستخدم الحليب الصناعي أو حتى شرب الماء أو تناول الأطعمة التكميلية.
-أن تكون الرضاعة بشكل متكرر، كل ثلاث إلى أربع ساعات نهاراً، ومرة على الأقل ليلاً.
-ألا تكون الأم قد بدأت في نزول الدورة الشهرية بعد الولادة؛ لأن نزول الدورة يعني ببساطة عودة التبويض، وبالتالي يصبح احتمال الحمل وارداً جداً.
-يجب ألَّا يتجاوز عمر الطفل ستة أشهر؛ فبعد هذه المرحلة، يقل تأثير الرضاعة على منع التبويض، ويبدأ الحليب وحده في فقدان قدرته على تأخير الحمل.
تابع: شروط الرضاعة التي تمنع الحمل:
تحذيرات حتى لا يحدث
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على