صعود المؤثرين الأميركيين من شاشات الهاتف إلى مراكز القرار
صعود المؤثرين الأميركيين... من شاشات الهاتف إلى مراكز القرار
سوشيال ميديا واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 21 يوليو 2025 | آخر تحديث: 08:21 (توقيت القدس) المؤثرة اليمينية لورا لومر في نيويورك، 15 إبريل 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في عام 2015، غيرت مقابلة أوباما مع صناع المحتوى الرقمي المشهد السياسي في الولايات المتحدة، حيث أصبح للمؤثرين دور في تشكيل الرأي العام والخطاب الرئاسي.- برز مؤثرون يمينيون مثل أليكس كلارك ولورا لومر كقوى فاعلة، حيث يؤثرون في دوائر القرار ويشاركون في مؤتمرات سياسية.
- يسعى المؤثرون لدخول السياسة، مثل براندون هيريرا ولورا لومر، بينما يحاول الليبراليون ترسيخ وجودهم في ظل هيمنة المحتوى اليميني على المنصات الرقمية.
في عام 2015، لم يكن أحد يتوقع أن تتحول مقابلة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع صنّاع محتوى على الإنترنت إلى سابقة تُعيد رسم المشهد السياسي الرقمي في الولايات المتحدة. آنذاك، قوبلت خطوته بكثير من السخرية. أما اليوم، وبعد عقدٍ من الزمن، بات دو المؤثرين السياسيين يتجاوز جلب المشاهدات وتحقيق الأرباح، ليصل إلى التأثير في الخطاب الرئاسي، والمشاركة في تشكيل الرأي العام، بل حتى الاقتراب من مقاعد الكونغرس.
النفوذ الرقمي اليميني لمجموعة من المؤثرين
الهيمنة الرقمية لم تعد حكراً على الإعلام التقليدي. اليوم، يبرز نجوم من الجناح اليميني المحافظ بوصفهم مؤثرين سياسيين فاعلين، يتصدّرون قوائم الأكثر مشاهدة واستماعاً، ويشاركون في مؤتمرات، ويؤثّرون في دوائر القرار.
من أبرز هؤلاء أليكس كلارك، صانعة محتوى تُعرّف نفسها بأنها المرأة العصرية اليمينية. تقدم بودكاست بعنوان Culture Apothecary يُبثّ مرتين أسبوعياً، وتناقش فيه قضايا مثل الزواج، الأمومة، رفض النسوية، ومعارضة وسائل منع الحمل الهرمونية. رغم افتقارها لتدريب متخصص، يُصنّف برنامجها ضمن العشرة الأوائل في فئة الصحة والرفاهية على آبل وسبوتيفاي، وله مجموعة مغلقة على فيسبوك لا يُسمح بالانضمام إليها إلا لليمينيين. تُعد كلارك أيضاً إحدى الوجوه البارزة في منظمة Turning Point USA المؤيدة للرئيس دونالد ترامب،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على