ميثاء الشامسي الإمارات لعبت دورا رئيسا في صياغة أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
أكدت وزيرة دولة ميثاء الشامسي، أن أهم ما يميز الإمارات ليس فقط التنمية المستدامة، ولكن استمرار الجهود التنموية منذ قيام الاتحاد وحتى الآن، مشيرة إلى أن الدولة لعبت دوراً رئيساً في صياغة أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي انعكست على الاستراتيجية الوطنية المئوية للدولة، والتي تعتمد على 4 محاور هي: حكومة تستشرف المستقبل، وتعليم للمستقبل، واقتصاد معرفي متنوع، ومجتمع أكثر تماسكاً.
وقالت الشامسي خلال كلمة لها ضمن فعاليات منتدى أهداف التنمية المستدامة، خلال القمة العالمية للحكومات 2025، إن الإمارات نجحت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأعطت أولوية خاصة لتعزيز الابتكار والبحث العلمي والتكنولوجيا لتقليل البصمة الكربونية وهو ما أكده صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في عيد الاتحاد الثاني والخمسين ضمن توجهات الدولة لعام 2024.
وأضافت: أطلقت الدولة العديد من الاستراتيجيات التي تشمل نمط حياة الأفراد وتقدُّم الدولة، إذ اهتمت بالخدمات والمشاريع التي تلبي الحاجات الأساسية والمادية، كما اهتمت بكرامة وخبرات البشر باعتبارها أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية.
المستجدات متغيرة وسريعة جداً
وذكرت الشامسي أن المستجدات متغيرة وسريعة جداً، وكذلك التحديات، مما يلزم وجود تعديلات على الخطة وفق التغيرات والمستجدات التي يواجهها العالم بأكمله، وهو ما ينعكس على استراتيجية الدولة، لافتة إلى الدور الذي قامت به دولة الإمارات للقضاء على الفقر والجوع عبر مبادرات دولية ومحلية.
وأشارت إلى أن الإمارات اهتمت بمحور الصحة الجيدة، وحققت في هذا القطاع إنجازات عديدة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الطبية وتوفير لقاح كورونا للجميع، كما وضعت الدولة استراتيجيات متقدمة لتطوير التعليم مثل استراتيجية 2030 بما يتماشى مع وثيقة الخمسين واعتماد مبدأ التعليم المستمر باعتباره المفتاح السحري لجميع أنواع التنمية على مستوى العالم.
وأكدت وزيرة دولة، أن الأفراد لهم دور كبير في استمرارية التعليم وليس فقط الحكومات، فالتنمية شراكة بين الأفراد والحكومات، لذا يجب أن تعيد الحكومات- من خلال التعليم- الإنسان المتمرس، وهذه الرؤية الأساسية للأفراد المتعلمين حتى يكونوا أكثر مساهمة في مجتمعاتهم.
وأوضحت أنه فيما يخص محور المساواة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على