شعبيته تتراجع ما أسباب انخفاض نتائج استطلاعات الرأي لـ ترامب إلى 42

في يوم حافل بالأحداث، أظهر الرئيس دونالد ترامب سلوكًا متقلبًا أثار الجدل، وكشف عن أسباب تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي الأمريكية، فمن هجماته الحادة على شخصيات بارزة في حركة لنجعل أميركا عظيمة إلى تلميحاته بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يواصل ترامب إثارة الانقسامات، مما يعزز استياء الناخبين الذين يرون أنه يتجاهل قضاياهم الملحة، فلماذا يعاني ترامب من أرقام استطلاعات منخفضة في واشنطن العاصمة؟
سلوكيات مثيرة
وتصرفات ترامب المتقلبة، كما ظهرت أمس، تعكس أسلوبًا سياسيًا يصدم الجمهور ويُنفر شريحة واسعة من الناخبين، فقد أثار احتمال إقالة جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مخاوف من تدخل سياسي غير مسبوق في الاقتصاد الأمريكي، مما قد يهدد استقرار الأسواق العالمية، وهذا النهج، الذي يُنظر إليه كمحاولة لفرض سيطرة شخصية، يتناقض مع توقعات الناخبين الذين يطالبون بالتركيز على قضايا مثل تكاليف المعيشة، وقد أظهر استطلاع شبكة سي إن إن الأخير أن 42% فقط يوافقون على أداء ترامب، مع انخفاض نسبة من يرون أنه يركز على القضايا الصحيحة إلى 37%.
وعززت أزمة جيفري إبستين من صورة ترامب كقائد يغذي الجدل بدلاً من تهدئته، هجومه على شخصيات لنجعل أميركا عظيمة البارزة عبر منصة تروث سوشال، واتهامه لهم بالضعف بسبب مطالبتهم بالشفافية في قضية إبستين، أثار موجة من الانتقادات، وهذا الخلاف، الذي غذاه ترامب بنفسه، كشف عن هشاشة العلاقة مع قاعدته الشعبية، رغم بقاء دعمه بين الجمهوريين قويًا عند 88%، لكن هذه الاضطرابات تشتت الانتباه عن قضايا جوهرية تهم الناخبين، مثل الاقتصاد والهجرة.
إنجازات وفوضى
وعلى الرغم من الفوضى، حقق ترامب تقدمًا في أجندته، مثل تقليص دور وزارة التعليم وتشريع قانون مكافحة الاتجار بالمخدرات، وهذه الخطوات، التي تحظى بدعم قاعدته خاصة في المناطق الريفية المتضررة من أزمة الأفيونيات، تظهر قدرته على التواصل مع ناخبيه الأساسيين، لكن هذه الإنجازات تُغطيها الفوضى الناتجة عن تصرفاته المتسرعة، مما يحد من جاذبيته بين الناخبين المستقلين، حيث بلغت نسبة تأييدهم 32%
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على