أحمد الشرع وساطة أمريكية وعربية وتركية أنقذت المنطقة من مصير مجهول
(CNN)-- قال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الخميس، إن جهود الدولة نجحت في إعادة الاستقرار وطرد الفصائل الخارجة عن القانون، رغم التدخلات الإسرائيلية.
وأضاف الشرع في خطاب، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) تناول فيه الغارات التي شنتها إسرائيل على دمشق وتطورات الوضع في مدينة السويداء: وهنا لجأ الكيان الإسرائيلي إلى استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود، ما أدى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير، ودفع الأمور إلى تصعيد واسع النطاق، لولا تدخل فعال للوساطة الأمريكية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول.
وكانت إسرائيل شنت، الأربعاء، سلسلة من الضربات الجوية القوية على العاصمة السورية، دمشق، مُصعّدةً بذلك حملةً تقول إنها دعمٌ للطائفة الدرزية في ظل اشتباكاتٍ دامية مع قوات الحكومة السورية.
وتابع: الكيان الإسرائيلي الذي عودنا دائما على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجددا إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدماً في مسيرة إعادة البناء والنهوض.
وتابع: هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كل الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلا عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كل انفصال وتقسيم.
قد يهمك أيضاً
الخارجية السورية تُعلق على القصف الإسرائيلي العنيف في دمشق
وذكر أن امتلاك القوة العظيمة لا يعني بالضرورة تحقيق النصر، كما أن الانتصار في ساحة معينة لا يضمن النجاح في ساحة أخرى، قد تكون قادرا على بدء الحرب ولكن ليس من السهل أن تتحكم في نتائجها، فنحن أبناء هذه الأرض، والأقدر على تجاوز كلّ محاولات الكيان الإسرائيلي الرامية إلى تمزيقنا، وأصلب من أن تزعزع عزيمتنا بفتن مفتعلة.
وقال: نحن أبناء سوريا، نعرف جيدا من يحاول جرّنا إلى الحرب، ومن يسعى إلى تقسيمنا، ولن نعطيهم الفرصة بأن يورّطوا شعبنا في حرب يرغبون في إشعالها على أرضنا، حرب لا هدف لها سوى تفتيت وطننا وتشتيت جهودنا نحو الفوضى والدمار، فسوريا ليست ساحة تجارب للمؤامرات الخارجية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على