الجزائر إجراءات لتقييد الواردات وكبح خروج النقد الأجنبي
الجزائر: إجراءات لتقييد الواردات وكبح خروج النقد الأجنبي
اقتصاد عربي الجزائرالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 16 يوليو 2025 | آخر تحديث: 06:24 (توقيت القدس) فرع بنك بي إن بي باريبا الفرنسي في الجزائر العاصمة (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - فرضت الجزائر إجراءات صارمة على الاستيراد لضبط تدفقات النقد الأجنبي، تتطلب موافقات مسبقة وتسجيل لدى البنوك لتحويل العملة الصعبة، بهدف تنظيم السوق وتقليل الضغط على الاحتياطي النقدي.- رغم الفوائد المحتملة، تواجه هذه الإجراءات تحديات مثل التأخيرات البيروقراطية التي قد تؤثر على توفر المواد وارتفاع تكاليف الإنتاج، مما يثير قلق المستوردين خاصة في القطاعات الصناعية.
- أشار نصر الدين بوغاشيش إلى تأثير التعقيدات على تصنيف الجزائر في مؤشر سلاسل الإمداد، داعياً لموازنة السياسات بين حماية الاقتصاد واستمرارية التوريد.
أقرّت السلطات الجزائرية إجراءات تقييدية مشددة على واردات السلع والخدمات، في إطار فرض رقابة صارمة على عمليات الاستيراد، وتنظيم تدفقات النقد الأجنبي، من خلال إلزام المستوردين بالحصول على موافقات مسبقة على عمليات الاستيراد والموافقات البنكية اللازمة لتحويل الأموال من المستورد إلى الجهة التصديرية في الخارج.
وأظهر خطاب موجه من الجمعية المهنية للبنوك والمؤسّسات المالية، وهي هيئة حكومية، إلى كل البنوك والمصارف المعتمدة في البلاد، إلزامية تقديم المستورد برنامجاً تقديرياً للاستيراد، وهو وثيقة إلزامية للشركات والمؤسسات التي تقوم بعمليات استيراد السلع في الجزائر، سواء للاستعمال الخاص أو لإعادة البيع، وتعد وزارة التجارة الخارجية هي الجهة المسؤولة عن تلقي هذه البرامج والمصادقة عليها.
وجاء في الخطاب المؤرخ بتاريخ 9 يوليو/ تموز الجاري، الذي اطلعت عليه العربي الجديد أنّ هذا الإجراء يشمل كل عمليات الاستيراد، كذلك يتحتم على المستورد التسجيل لدى أحد البنوك داخل البلاد والحصول على موافقات تحويل العملة الصعبة (النقد الأجنبي) إلى الخارج من المستورد لصالح الجهة المصدّرة. وبحسب الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، فإن هذا البرنامج التقديري سيكون وثيقة إلزامية في جميع مراحل الاستيراد، ودعت جميع مديري البنوك إلى إصدار تعليمات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على