وثائق إبستين تختبر قدرة ترامب على السيطرة على حركة ماغا
وثائق إبستين تختبر قدرة ترامب على السيطرة على حركة ماغا
أخبار واشنطن /> محمد البديوي محمد البديوي 15 يوليو 2025 | آخر تحديث: 23:21 (توقيت القدس) مؤيّدو ترامب يستمعون لخطاب له، 3 يوليو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتصاعد الأزمة بين ترامب وأنصاره بسبب عدم الإفراج عن وثائق جيفيري إبستين، حيث يرفضون استنتاجات وزارة العدل ويعتقدون أن إبستين قُتل لإخفاء تورط أثرياء في جرائم جنسية.- حاول ترامب تهدئة أنصاره عبر منصته تروث سوشال، لكنهم لم يستجيبوا، وظهرت تقارير عن تهديد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بالاستقالة بسبب تعامل الإدارة مع القضية.
- يروج أنصار ترامب لنظرية أن إبستين كان يحتفظ بقائمة عملاء بارزين وأنه قُتل، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويثير غضب المتابعين.
تمثل وثائق جيفيري إبستين الخلاف الأصعب بين الرئيس دونالد ترامب ومؤيديه حتى هذه اللحظة في إدارته الثانية، إذ تتصاعد الأزمة بينه وبين حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى (ماغا)، مع استمرار عدم الإفراج عن الوثائق التي تعهّد أكثر من مرة بالإفراج عنها. لم يصدق أنصاره استنتاج وزارة العدل الأسبوع الماضي بأنه لا توجد قائمة للمتورطين وأنه لا معلومات جديدة وأنه لا علاقة بنخبة واشنطن بمحاولات حماية الرجل من العدالة.
وسألت أحد الصحافيات الرئيس ترامب، اليوم الثلاثاء، قبل توجهه إلى بنسلفانيا عن هذه الوثائق، وقالت له هل وزيرة العدل (بام بوندي) أخبرتك بأن اسمك في وثائق إبستين؟، فرد قائلاً لا لا. لقد قدمت لنا إحاطة سريعة جداً. هذه الملفات تم إنشاؤها من قبل (الرئيسين السابقين) باراك أوباما وجو بايدن وجيمس كومي (المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي).
اعترف إبستين في 2008 بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي بالقاصرات، وأدرج على قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية، لكنه - على غير العادة في مثل هذه القضايا - قضى 13 شهراً فقط في السجن، معظمها خارج الزنزانة بنظام الإفراج للعمل. وفي 2019، أُلقي القبض عليه مجدداً خلال فترة حكم ترامب، ومات بعد 36 يوماً في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على