أكرم قاسم مقبل وكيل الضالع لشؤون المنظمات يناشد الزبيدي إنصافه عامان من الإقصاء بلا تحقيق وتمكين للفساد وممارسات مسيئة تطال المحافظ نفسه

٦ مشاهدات

وجّه وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات الدولية السابق، أكرم قاسم مقبل، ابن شقيق محافظ الضالع، مناشدة وتظلمًا وطنيًا إلى اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبًا بإنصافه وإعادته إلى عمله بعد نحو عامين من إقصائه «دون مبرر قانوني أو تحقيق عادل»، ووقف ما وصفه بـ «تمكين الفساد والإساءة للكوادر الشريفة في المحافظة».

وأكد أكرم مقبل في رسالة مكتوبة وجّهها إلى الزبيدي أن إقصاءه تم «استنادًا إلى شكوى كيدية موقعة من 11 قائدًا، خالية من أي أدلة، وبسبب تصفية حسابات داخلية لا علاقة لها بالمصلحة العامة»، مشددًا على أنه التزم الصمت في حينه احترامًا لتوجيهات القيادة العليا، حين نصحه الزبيدي بالتنحي، على أمل أن تأخذ العدالة مجراها.

وأضاف مقبل: «لكن المؤسف أن ما حدث لاحقًا أكد صحة موقفي، إذ تصاعدت مظاهر الفساد داخل المنظمات والمؤسسات في الضالع بشكل علني، وبتواطؤ من بعض القيادات المحلية، وتحت غطاء مباشر من انتقالي الضالع». وأوضح أنه قدّم تقارير موثقة بالأدلة والشهود إلى الجهات المختصة، وناشد المحافظ، لكن دون أي إجراءات جادة، بل واجه مساومات ومطالبات مستمرة بـ«التنحي» مقابل وعود لم تتحقق حتى اليوم.

اقرأ المزيد...

واتهم أكرم مقبل بعض قيادات المجلس الانتقالي في الضالع بـ «تغييب الشفافية، وتمكين المفسدين، وإقصاء الكفاءات الوطنية»، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يشهد «غيابًا للمساءلة، وتهميشًا للكوادر الشريفة، وعبثًا بمقدرات المحافظة وأهلها».

ولفت إلى أن تصريحات اللواء الزبيدي خلال لقاء أبناء الضالع في رمضان الماضي، والتي دعا فيها إلى استقالة من لا ينهض بمؤسسته، لم تجد أي صدى حقيقي على الأرض، بل زادت الأمور سوءًا. وأوضح أنه تعرض شخصيًا لحملة تجريح علني شملت «اتهامي زورًا بالتحوث، والتهجم عليّ وعلى المحافظ بعبارات مسيئة، بينها وصف المحافظ نفسه بـ(حمار) في مقاطع فيديو متداولة أطلقها

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم