الأمم المتحدة تفجر مفاجأة بشأن ناقلة النفط البديلة عن صافر
العاصفة نيوز/ خاص:
أعلنت الأمم المتحدة عدم تحملها لأي مسؤولية تتعلق بعمليات نقل الوقود من وإلى ناقلة النفط العملاقة “نوتيكا”، التي قام الحوثيون بتغيير اسمها إلى “يمن”.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن الناقلة مملوكة بالكامل لشركة صافر للنفط والغاز الحكومية اليمنية.
اقرأ المزيد...- بحث تداعيات الهجرة غير الشرعية في شبوة 14 يوليو، 2025 ( 5:07 مساءً )
- ترامب يفكر في تغيير إسم “كرة القدم” بعد نهائي كأس العالم للأندية 14 يوليو، 2025 ( 5:04 مساءً )
وصرح متحدث باسم البرنامج لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الأمم المتحدة أبدت اعتراضها على هذه العمليات، وأبلغت شركة صافر خطيًا وشفهيًا بضرورة إيقافها فورًا.
في المقابل، وجه مسؤولون يمنيون وخبراء بيئيون انتقادات لاذعة للأمم المتحدة، متهمين إياها بتسليم الناقلة “نوتيكا” للحوثيين فور انتهاء عملية نقل النفط.
ويزعم هؤلاء أن الجماعة استغلت الناقلة لاحقًا في تهريب وتخزين النفط الإيراني، بالإضافة إلى الاستيلاء على الشحنة الأصلية التي كانت على متنها.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريحات لـ”الشرق الأوسط”، أن الحوثيين يستغلون “نوتيكا” لتخزين النفط الإيراني، واصفًا ذلك بـ”الاستغلال الفج” للمعدات التي وفرتها الأمم المتحدة. وأشار الإرياني إلى أن الحكومة اليمنية تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية، بما في ذلك مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتحقيق عاجل في الحادثة.
من جانبه، يعتقد الدكتور عبد القادر الخراز، أستاذ تقييم الأثر البيئي بجامعة الحديدة، أن الحوثيين سيطروا على “نوتيكا” فور نقل الشحنة، واستخدموها في تهريب النفط، ثم غيروا اسمها إلى “يمن”. ووصف الحلول المقدمة في ذلك الوقت بأنها “أبقت السفينة أداة تهديد بيد الجماعة الحوثية”.
كانت الأمم المتحدة قد أتمت في أغسطس 2023 المرحلة الأولى من عملية معقدة لنقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة “صافر” إلى الناقلة البديلة “نوتيكا”. وقد وُصفت هذه الخطوة بالناجحة حينها بهدف منع كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر.
ومع ذلك، توقفت المرحلة الثانية من المشروع، التي كانت تتضمن سحب وتفكيك الناقلة “صافر” القديمة، في ديسمبر 2023.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على