أزمات التعليم الجامعي في جنوب سورية

١١ مشاهدة

أزمات التعليم الجامعي في جنوب سورية

طلاب وشباب السويداء

ضياء الصحناوي

/> ضياء الصحناوي مراسل العربي الجديد في دمشق. 14 يوليو 2025 | آخر تحديث: 02:00 (توقيت القدس) صارت الشهادة الجامعية حلماً، حلب، 21 نوفمبر 2020 (بكر القاسم/ فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تتفاقم الأزمات الاقتصادية والأمنية في الجنوب السوري، مما يهدد مستقبل الطلاب الجامعيين بسبب ارتفاع تكاليف النقل والسكن، حيث يدفع الطلاب مبالغ كبيرة للوصول إلى جامعاتهم ويواجهون مخاطر أمنية تؤدي إلى غيابهم عن المحاضرات.
- البحث عن سكن آمن في دمشق أصبح تحدياً كبيراً، مما يدفع الطلاب للانسحاب من الجامعات ويؤثر سلباً على صحتهم النفسية، حيث يعانون من فقدان الطموح والاكتئاب.
- رغم غياب الحلول الحكومية، ظهرت مبادرات محلية لدعم الطلاب، لكن الجهود الرسمية تبقى غير كافية، مما يدفع الطلاب لدراسة اللغات الأوروبية بهدف الهجرة، ويطالب الناشطون المنظمات الدولية بدعم التعليم.

تتفاقم أزمات الطلاب الجامعيين في محافظات الجنوب السوري، من السويداء إلى درعا والقنيطرة، مهددةً مستقبل جيل بأكمله وسط تصاعد العقبات الاقتصادية والأمنية. وخلال جولة ميدانية شملت لقاءات مع طلاب وأسرهم وأكاديميين، رصدنا تحديات تعيق القدرة على مواصلة التعليم الجامعي، في ظل ارتفاع تكاليف النقل والسكن، وتدهور الوضع الأمني، ما يهدد بحرمان عدد كبير من الطلاب من الحصول على شهاداتهم الجامعية.
أضطر لدفع ما قيمته 150 ألف ليرة سورية (نحو 14 دولاراً أميركياً) يومياً، فقط من أجل الوصول إلى جامعة دمشق، بهذه الجملة لخّص الطالب سعد الحلقي، من محافظة درعا، معاناته اليومية، وأوضح لـالعربي الجديد، أن تضاعف أسعار الوقود بعد سقوط النظام ساهم في قفز كلفة النقل بين درعا ودمشق إلى نحو 50% من متوسط الدخل الشهري لوالده، ما يجعل من تكاليف مجرد رحلتين أسبوعياً إلى الجامعة عبئاً لا يمكن تحمله.
أما في السويداء، فتحولت رحلة المائة كيلومتر نحو جامعة دمشق إلى رهان يومي مع الخطر. ويقول الطالب (ز.ح.)، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: نقف على الحواجز

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم