الصفعة الباريسية وبداية يقظة مدريدية

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي فريدريك هيرميل – As)

لا جديد في الأمر: ريال مدريد، كغيره من الفرق، ليس بمنأى عن الخسارة أمام الآلة المتكاملة التي صنعها لويس إنريكي في باريس سان جيرمان.

المباراة الأخيرة بين الفريقين كانت بمثابة صفعة قاسية للمدرب تشابي ألونسو، لكنها أيضًا تذكير بأن المشروع ما زال في بداياته.

قد يشعر البعض بالإحباط وربما بالغضب، لكن من الظلم الحكم على ألونسو بعد شهر واحد فقط وعدد قليل من المباريات.

كما لا يزال الفريق في طور التكوين، وأي آمال بتغيير جذري وفوري كانت أقرب إلى الحلم منها إلى الواقع.

ورغم الخروج من البطولة، يجب النظر إلى ما حدث كتجربة مهمة لا كفشل نهائي.

باريس، اليوم، هو الفريق الأقوى في الساحة، وما فعله بريال مدريد قد يفعله الأحد المقبل بتشيلسي أيضًا.

ربما نشهد ولادة هيمنة كروية جديدة، لكن هذا لا يمنع من التفكير في المستقبل.

التحدي الحقيقي الآن: من سيكون الفريق القادر على كسر سطوة النادي الباريسي؟ هل يكون ريال مدريد؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.