اشادات واسعة بمنجزات اللواء محسن مرصع
كتب : موهوب النايب:
في زمنٍ تتعطش فيه الأوطان للقيادات الحكيمة، يبرز اللواء محسن مرصع كرمزٍ للأمانة والانضباط، وقائدٍ ميداني لا يعرف التردد ولا يهاب التحديات. استطاع أن يعيد هيبة الدولة في محافظة المهرة، ويثبت أن القيادة ليست منصبًا بل مسؤولية تُمارس بحنكة وعدالة.
عرف عن اللواء مرصع قربه من الميدان العسكري وعدم انفصاله عن الواقع، حيث يحرص على التواصل المباشر مع الجنود والضباط، والاستماع إلى احتياجاتهم وحل قضاياهم بشكل عملي، ما أسهم في رفع الروح المعنوية داخل المؤسسة العسكرية.
كما لعب دورًا بارزًا في تعزيز الأمن والاستقرار بمحافظة المهرة، عبر إدارة حكيمة للنزاعات القبلية وتحكيم صوت العقل بدلاً من اللجوء إلى القوة، الأمر الذي جعل منه في حل النزاعات بالحوار.
القائد محسن مرصع استطاع أيضًا ترسيخ علاقة متينة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي، حيث عزز من ثقة المواطن بالدولة وأجهزتها، مؤكدًا أن الأمن الحقيقي يبدأ من الشعور بالعدالة والانتماء لا من فرض القوة.
وفي جانب النزاهة والانضباط، رفض اللواء مرصع أي مظاهر للفساد أو الابتزاز في النقاط الأمنية، وأعاد ضبط المعايير المهنية، ليؤكد أن حفظ النظام لا يُشترى، بل يُبنى بالضمير الحي والانتماء الوطني.
ويُعرف عن اللواء مرصع أنه لا يرضى إلا أن يكون في مقدمة الصفوف، يتقدم المهمات بنفسه، ويواجه التحديات مهما كانت صعوبتها، مؤمنًا بأن القائد الحقيقي هو من يسبق جنوده لا من يتوارى خلفهم.
ولم تكن مواقفه البطولية مقتصرة على القيادة الإدارية، بل تجلت في وقوفه إلى جانب الضباط والجنود في الميدان، مشاركًا إياهم في المهام الصعبة، ومساندًا لهم في لحظات الخطر، مما جعله محل احترام وتقدير من جميع منتسبي المؤسسة العسكرية.
أما كرمه، فهو حديث الناس، إذ لا يُرد طالب حاجه، ويُعرف عنه دعمه السخي للجنود والضباط دون تمييز. وإن كان حاتم الطائي قد خُلد في التاريخ بكرمه، فإن اللواء مرصع هو خليفته في هذا الزمان، ققد جمع بين الكرم والشجاعة والتواضع.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على