عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة روسيا تتفاجئ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع
عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجأ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع
الخميس 10 يوليو-تموز 2025 الساعة 04 مساءً / مارب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 1482 شهدت جلسة مجلس الامن عراكا دبلوماسيًا عنيفا بين الإدارة الأميركية والبريطانية من جهة وبين الحكومة الروسية من جهة اخرى بخصوص إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، التي تبنتها الإدارة الأميركية معتبرة أن التطورات الميدانية، لا سيما في محافظة الحديدة، قد تجاوزت منذ فترة طويلة الأهداف التي أنشئت من أجلها البعثة عقب اتفاق ستوكهولم.
وجاءت الدعوة خلال جلسة رسمية لمجلس الأمن عُقدت أمس، حيث أكدت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد أن البعثة لم تعد قادرة على مواكبة الواقع المتغير، في ظل تصعيد عسكري خطير وهجمات متكررة تشنها عصابة الحوثي على الملاحة الدولية، كان آخرها إغراق السفينة ماجيك سيز، ما يمثل تهديداً مباشراً للأمن البحري الإقليمي والدولي.
كما طالبت المندوبة الأمريكية بتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى عصابة الحوثي، معتبرة أن التراخي الأممي ساهم في تفاقم الأزمة.
بدورها، أدانت المملكة المتحدة بشدة الهجمات المتهورة التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الاعتداءات أودت بحياة بحّارة أبرياء، وتهدد التجارة الدولية، وتشكّل خطرًا كبيرًا على البيئة البحرية
وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، إن بلادها ملتزمة بالتصدي لتهديدات الحوثيين، واستعادة حرية الملاحة، من خلال التعاون مع الشركاء ودعم جهود المبعوث الأممي ضمن نهج دولي منسق.
واتهمت بريطانيا الحوثيين بالاستمرار في تهريب الأسلحة إلى اليمن، في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 2216، مشددة على أن آلية التحقق والتفتيش الأممية تلعب دورًا حيويًا في رصد ومنع تدفق الأسلحة غير المشروعة
كما شهد مجلس الأمن الدولي، سجالاً دبلوماسياً لافتاً بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن مستقبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، في ظل دعوات أميركية لإنهاء دورها، قابلها تحذير
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على