أمجد خالد أداة الإرهاب الإخواني التي يحاول حزب الإصلاح التبرؤ منها

٣ مشاهدات


في سياق الصراع الطويل الذي تشهده الساحة الجنوبية، برز اسم الإخواني أمجد خالد كأحد أخطر الوجوه الإرهابية التي خرجت من رحم تنظيم الإخوان ممثلًا بحزب الإصلاح. فالرجل الذي بدأ مشواره كضابط عسكري، تحوّل سريعًا إلى قائد ميليشياوي دموي، نفّذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت الجنوب وقوات التحالف العربي، بتخطيط وإشراف مباشر من الحزب.

من ضابط إلى إرهابي.. صناعة إخوانية ممنهجة

لم يكن بروز أمجد خالد في المشهد الأمني والعسكري وليد الصدفة، بل جاء نتيجة مسار طويل من التعبئة العقائدية والإعداد التنظيمي داخل بيئة الإخوان، حيث وفّر له حزب الإصلاح الأرضية الملائمة للتدرج وتلقي التوجيهات وتنفيذ المهام “القذرة” بعيدًا عن الأطر الرسمية.

لقد جرى استخدام خالد كأداة تنفيذية في مراحل مختلفة، سواء عبر عمليات اغتيال، أو هجمات تستهدف شخصيات جنوبية، أو حتى نشاطات استخباراتية تصب في مصلحة قوى معادية للمشروع الجنوبي.

من اللافت أن نشاطات أمجد خالد لم تكن تتم بشكل فردي أو معزول، بل حظي بدعم لوجستي وتنسيقي من غرف عمليات مشتركة، ضمت قيادات إصلاحية في مأرب وتعز، كما تمتّع بحصانة غير معلنة وفّرها له جناح الإخوان داخل مؤسسات “الشرعية اليمنية”.

وقد كشفت تقارير أمنية أن خالد كان على ارتباط مباشر بشبكات تمويل واغتيال، تستهدف زعزعة الاستقرار في الجنوب، وخلق بيئة أمنية فوضوية تسهّل تمرير المشروع الإخواني عبر وكلاء محليين.

تخلٍ إخواني عند اشتداد الضغوط

ومع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية على ممولي الإرهاب، وتراجع نفوذ حزب الإصلاح بعد انكشاف أوراقه، وجد الحزب نفسه مضطرًا للتبرؤ من أدواته، وكان أمجد خالد في مقدمة من جرى “التضحية” بهم.

فقد سارع الحزب إلى إصدار بيانات تنكر علاقته به، ونعته بـ “الخارج عن القانون”، في محاولة لتبرئة نفسه من الجرائم التي خُطط لها في دهاليزه، ونُفذت تحت إشراف قياداته.

إنكار لا يُلغي الحقيقة.. والسجل الدموي لا يُمحى

محاولات حزب الإصلاح التملص من مسؤولياته لا تعدو كونها مراوغة مكشوفة، تكشف نمطًا متكررًا لدى الجماعات المتطرفة: تصنع أدواتها وتستخدمها حتى تُستهلك، ثم تنقلب عليها عند

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم