بينما وقف الجميع احتراما للنشيد الوطني شاهد رد فعل المداني وحوثيون معه عند عزف النشيد
في تصرّف أثار موجة استنكار واسعة، رفض القيادي الحوثي هاشم المداني وعدد من مرافقيه الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني اليمني الجمهوري، خلال احتفال حضره عدد من الشخصيات، في مشهد وُصف بأنه “إهانة علنية للهوية اليمنية”.
وبحسب شهود عيان، لم يكتفِ المداني ومن معه بعدم الوقوف، بل أظهروا لامبالاة مستفزة تجاه رمز الدولة الأول، ما اعتبره الحاضرون تعبيرًا عن ازدراء متعمد للانتماء الوطني، وسخرية من سيادة الدولة وكرامة شعبها.
وأكدت مصادر مطلعة أن المداني ومجموعته ينتمون فكريًا وعقائديًا إلى المشروع الإيراني، ويتبنون خطابًا طائفيًا دخيلًا على المجتمع اليمني، يقوم على نسف الهوية الجامعة ومحاولة فرض الولاء لمرجعيات خارجية على حساب مصالح اليمن.
ويأتي هذا التصرف المستهجن في وقت تُمعن فيه جماعة الحوثي في تفكيك الدولة اليمنية من الداخل، سياسيًا وثقافيًا، من خلال رموز مثل المداني الذين يُعتبرون أدوات طهران الناعمة في اليمن، حسب مراقبين.
ويُعد الامتناع عن الوقوف للنشيد الوطني سابقة خطيرة في الأعراف السياسية والوطنية، لا سيما حين يصدر من شخصيات محسوبة على “السلطة” في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يعكس استخفافًا بمشاعر اليمنيين، واستفزازًا للرأي العام في زمن تحاول فيه الجماعة فرض هوية بديلة بقوة السلاح والأيديولوجيا.
تصرف المداني وشرذمته ليس سوى دليل إضافي على تغلغل المشروع الإيراني في مفاصل القرار والمشهد العام في مناطق الحوثي، ومحاولة طمس معالم الهوية اليمنية تحت شعارات طائفية مقيتة.
كلمات مفتاحية
المداني - النشيد_الوطني - الحوثي - طهران - ازدراء_الوطن - هوية_يمنية - إيران_في_اليمن - المشروع_الإيراني - الطائفية_الحوثية - سيادة_اليمن - الحوثيون_يهينون_الوطن - صنعاء - فعالية_رسمية - رموز_حوثية - خيانة_وطنية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على