تهريب النفط الإيراني تحت ستار عراقي يقلق بغداد من عقوبات أميركا
تهريب النفط الإيراني تحت ستار عراقي يقلق بغداد من عقوبات أميركا
طاقة بغداد /> محمد عماد محمد عماد صحافي عراقي متخصص بالشأن السياسي والأمني، عمل سابقاً في وكالات إخبارية أجنبية مراسلاً معتمداً في النجف والبصرة وكربلاء، ويعمل منذ عام 2018، مراسلاً متعاوناً مع العربي الجديد. حاصل على عدة جوائز تقديرية عن فئة الصحافة المحلية.زيد سالم
/> زيد سالم 09 يوليو 2025 | آخر تحديث: 06:03 (توقيت القدس) ناقلة نفط ترسو قبالة ميناء جزيرة خرج النفطي في إيران (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه السلطات العراقية تحديات بسبب بيع النفط الإيراني بغطاء عراقي، مما يثير قلق بغداد من العقوبات الأميركية. فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شبكة عراقية تهرب النفط الإيراني.- تستخدم إيران العراق كحليف اقتصادي لتخفيف العقوبات الأميركية، عبر شبكات تهريب معقدة تدر أكثر من مليار دولار سنوياً. العلاقات الثنائية تشوبها مشاكل تهريب النفط والوثائق المزورة، مما يؤثر على سمعة العراق.
- فرضت واشنطن عقوبات على مصارف وشركات عراقية لتورطها في تحويلات مالية غير شرعية، مما أثر على الاقتصاد العراقي وأدى إلى تأخير دفع مرتبات الحشد الشعبي.
بات بيع النفط الإيراني بغطاء من أفراد ورجال أعمال في العراق مصدر قلق كبير للسلطات في بغداد من تداعيات العقوبات الأميركية، لا سيّما بعدما أعلنت واشنطن في أكثر من مناسبة اتخاذ إجراءات لكبح أسطول الظل الذي تتعامل معه طهران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس الماضي، فرض عقوبات على شبكة أعمال عراقية قالت إنّها تتولى عملية تهريب النفط الإيراني تحت ستار قانوني عراقي، ويدير الشبكة رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، وهو إجراء يأتي ضمن مجموعة إجراءات كانت قد أعلنت عنها واشنطن، في إطار حزمة معاقبة المتعاملين مع طهران في بيع وشحن النفط الإيراني عبر شركاء محليين وأجانب.
وذكر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، في بيان رسمي، أنه تواصل إيران الاعتماد على شبكة غامضة من السفن وشركات الشحن والوسطاء لتسهيل مبيعاتها النفطية، وتمويل أنشطتها المزعزعة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على