استراتيجيات خليفة حفتر لكسر عزلته تصدير أبنائه وتحالفات عسكرية
استراتيجيات خليفة حفتر لكسر عزلته: تصدير أبنائه وتحالفات عسكرية واقتصادية
تقارير عربية طرابلس /> أسامة علي صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا. 09 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:27 (توقيت القدس) بلقاسم حفتر (وسط) في بنغازي، 18 مايو 2025 (عبدالله دومة/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - خليفة حفتر يتبنى استراتيجية جديدة لتعزيز نفوذه الدولي عبر تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، مستعيناً بأبنائه في زيارات دولية لتعزيز التحالفات.- حفتر يركز على بناء تحالفات دولية من خلال زيارات أبنائه لعواصم مؤثرة، مع التركيز على صفقات استثمارية ضخمة في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
- الخبراء يحذرون من أن استراتيجية حفتر قد تحول ليبيا إلى ساحة صراع دولي، مع مخاطر عقوبات غربية وصراعات داخلية بسبب الاعتماد على أبنائه.
لقرابة عقد من الزمن ظل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري المهيمن على كامل شرق البلاد وأغلب الجنوب، يعاني عزلة دولية، فيما كان المجتمع الدولي يمنح اعترافه لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بوصفها سلطة شرعية وحيدة، على الرغم من منح مجلس النواب ثقته للحكومة الموجودة في بنغازي مركز سلطة حفتر.
ومع مطلع العام 2023 اتجه خليفة حفتر لبناء استراتيجية تُظهر تخليه عن الاعتماد شبه الكلي على القوة العسكرية، والبدء في تدشين حملة اتصالات دبلوماسية واقتصادية لتفكيك طول العزلة، وبناء شبكة علاقات خارجية، أوسع من تحالفاته التقليدية السابقة، لتمنحه هامشاً للمناورة تفوق قدرة الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، أو على الأقل تقويض شرعيتها، بإثبات قدرته على العمل المباشر مع العواصم الفاعلة بشكل مستقل عنها.
هدف خليفة حفتر من تحركاته
ومن خلال تحركات خليفة حفتر يبدو واضحاً أن هذه الاستراتيجية تقوم على أساسين، أولهما خطاب اقتصادي جاذب للاستثمارات وعقود البناء الضخمة، وثانيهما تحالفات عسكرية وأمنية مع قوى إقليمية ودولية مؤثرة. ووسط ذلك هدف عميق يظهر في توزيع الأدوار بين أبرز أولاده، والذي تجلى في النمط الجديد لزياراته الدولية والإقليمية مؤخراً، فيما يشبه إعلانا ضمنيا عن نظامه الجديد.
موسى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على