المغرب في مواجهة زحف العقارب والأفاعي القاتل
المغرب في مواجهة زحف العقارب والأفاعي القاتل
بيئة الرباط /> عادل نجدي صحافي مغربي. مراسل العربي الجديد في المغرب. 09 يوليو 2025 | آخر تحديث: 02:12 (توقيت القدس) العقرب الأسود من أخطر الحشرات في المغرب، 24 إبريل 2024 (روان فريمان/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتزايد حوادث لسعات العقارب ولدغات الأفاعي في المغرب خلال الصيف، مما يشكل تحدياً للصحة العامة، خاصة في المناطق النائية، مع ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال دون الخامسة عشرة.- يواجه المغرب صعوبات في تأمين العلاجات الأساسية بعد إغلاق وحدة إنتاج الأمصال، مما دفع الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة للمطالبة بإعادة إنتاج الأمصال وتطوير البحث العلمي.
- تبنت وزارة الصحة استراتيجية وطنية منذ عام 1999 لمكافحة هذه الحوادث، تركز على الوقاية والعلاج والتوعية، رغم التحديات مثل ضعف البنية التحتية وتأخر نقل المصابين.
تتزايد الحوادث الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي في المغرب مع حلول فصل الصيف، في حين يشير برلمانيون وشبكة حقوقية صحية غير حكومية إلى أنّ البلاد تواجه صعوبات في تأمين العلاجات الأساسية.
وبدت لافتةً في الأيام الأخيرة عودة النقاش بقوة حول هذه المسألة إلى البرلمان المغربي، إذ طالب أعضاء فيه بإعادة إنتاج أمصال العقارب والأفاعي كما كانت الحال في ثمانينيات القرن الماضي، حين كان معهد باستور في الدار البيضاء ينتج أمصالاً أثبتت نجاعتها في إنقاذ الأرواح.
وتمثّل لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تحدياً حقيقياً للصحة العامة في المغرب، ولا سيّما في المناطق النائية، بحسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إذ تُسجَّل سنوياً نحو 25 ألف لسعة عقرب و250 لدغة أفعى، بحسب بيانات المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية (حكومي). كذلك تُرصَد أكثر من 90% من الوفيات نتيجة لسعات العقارب بين أطفال دون الخامسة عشرة من عمرهم، الأمر الذي يجعل هذه المعضلة قضية صحة عامة بامتياز.
يقول الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيّب حمضي لـالعربي الجديد إنّ ارتفاع درجات الحرارة يدفع هذه الكائنات السامة إلى الهروب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على