حريق سنترال رمسيس عندما تصاب مصر بسكتة مالية وتكنولوجية
حريق سنترال رمسيس... عندما تصاب مصر بسكتة مالية وتكنولوجية
موقف /> مصطفى عبد السلام صحافي مصري، رئيس قسم الاقتصاد في موقع وصحيفة العربي الجديد. 08 يوليو 2025 | آخر تحديث: 19:15 (توقيت القدس) فرق الإطفاء تحاول إخماد النيران المندلعة في سنترال رمسيس/ Getty + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تسبب حريق سنترال رمسيس في أزمة حادة بمصر، مؤثراً على البنية التحتية الرقمية والخدمات الحيوية، مما أدى إلى تعطل البنوك، الاتصالات، الإنترنت، وحركة الطيران، وإغلاق البورصة لأول مرة منذ 2011.- استجاب البنك المركزي المصري بزيادة الحد الأقصى للسحب النقدي ومد ساعات العمل في بعض الفروع، بينما تأثرت شبكة النطاق العريض، مما أدى إلى تعطل أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع الإلكتروني.
- امتدت تأثيرات الحريق إلى قطاعات الاتصالات والطيران، كاشفةً عن ضعف البنية التحتية الرقمية في مصر، مما يبرز الحاجة لتحسين إدارة الأزمات وتطوير البنية التحتية.
كانت مصر اليوم الثلاثاء على موعد مع ما يشبه سكتة دماغية مالية وتكنولوجية وأزمة حياتية، بسبب الحريق المروع الذي نشب في سنترال رمسيس أمس حيث يقع أحد أهم مراكز الاتصالات الرئيسية والبنية التحتية الرقمية في العاصمة القاهرة. سكتة أو صدمة امتدت لأجهزة وقطاعات حساسة وخدمات حيوية، منها البنوك والاتصالات والبورصة والمخابز وخدمات الإنترنت وحركة الطيران، وهو ما أثر على الخدمات المقدمة للمصريين وشبكات الاتصالات الخاصة بالخدمات المالية وسوق المال وخدمات الدفع الفوري والمعاملات المصرفية عبر الإنترنت.
البورصة المصرية أغلقت أبوابها وعلقت التداول لأول مرة منذ عام 2011 وتوقفت عن العمل ربما خوفا من خسائر فادحة أو صعوبة التشغيل، كذلك أثر الحرق سلباً على أنشطة البنوك، وفي المقدمة منها الأهلي المصري ومصر أكبر بنكين في الدولة، وكانت التطبيقات المالية على الهواتف المحمولة من أكثر المتضررين من الحريق، إذ فوجئ عدد من المواطنين بتوقف الخدمات المالية على تطبيق إنستاباي الذي يخدم نحو 34 مليون حساب مصرفي، وكذلك تأثرت محافظ إلكترونية الأخرى، بالإضافة إلى تأثر ماكينات الصراف الآلي.
/> اقتصاد عربيأرسل هذا الخبر لأصدقائك على