تصويت بمجلس حقوق الإنسان الأممي على تخلص تدريجي من الوقود الأحفوري
تصويت بمجلس حقوق الإنسان الأممي على التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري
بيئة 08 يوليو 2025 | آخر تحديث: 17:36 (توقيت القدس) نشطاء في لاهاي ضدّ دعم الحكومات لصناعة الوقود الأحفوري، 2023 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعتزم الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التصويت على تعهد بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري لمكافحة تغيّر المناخ، وسط تحذيرات من تراجع بعض الدول عن التزاماتها السابقة.- التصويت يُعد اختباراً لمدى استعداد الدول لإنهاء الاعتماد على النفط، بعد اتفاقها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في ديسمبر 2023.
- الوقود الأحفوري يُعتبر أكبر مساهم في تغير المناخ، حيث يمثل أكثر من 75% من انبعاثات غازات الدفيئة، مما يستدعي تقليص إنتاجه واستخدامه بنسبة 12% سنوياً لتجنب السيناريوهات الكارثية.
تعتزم الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، التصويت على تعهد بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري من أجل مكافحة تغيّر المناخ، في وقت يحذر فيه دبلوماسيون من أن دول الخليج وغيرها قد تتراجع عن التزاماتها السابقة. ويأتي التصويت على تحرك أوسع نطاقاً بشأن العمل لمكافحة الاحتباس الحراري بعد أن صنف المجلس في 2021 الوصول إلى بيئة نظيفة وصحية حقاً أساسياً. وظهرت انقسامات بين الدول الأعضاء البالغ عددها 47 بعد أن أدخلت جزر مارشال، وهي واحدة من أكثر الدول عرضة للتضرّر من ارتفاع مناسيب المياه، تعديلاً لذكر التخلي عن الوقود الأحفوري.
وبذلك، صار التصويت اختباراً لمدى استعداد الدول لإنهاء حقبة الاعتماد على النفط في نهاية المطاف بعد أن اتفقت دول على ذلك في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في ديسمبر/ كانون الأول 2023. وقرارات المجلس، التي غالباً ما يجري التوصل إليها بتوافق الآراء دون تصويت، ليست ملزمة قانوناً، لكنّها تساعد في تشكيل التوجهات العالمية، وليس من الواضح ما إذا كانت هذه الصيغة ستلقى تأييداً من الغالبية في وقت لاحق من اليوم.
وتحظى هذه الخطوة بدعم أستراليا وبريطانيا وألمانيا ومجموعة من الدول الجزرية الصغيرة،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على