من بينها الزبادي 11 مصدرا طبيعيا لبكتيريا البروبيوتيك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- البروبيوتيك هو مصطلح يُطلق على البكتيريا الحية المفيدة التي توجد في بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، وتنمو غالبًا بشكل طبيعي أثناء عمليات التخمير.
تساعد هذه الكائنات الدقيقة على تحقيق التوازن في الجهاز الهضمي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني مايو كلينك في أمريكا.
وقد تحدث مشاكل الجهاز الهضمي عندما يختلّ هذا التوازن إمّا بسبب المرض، أو تناول المُضادّات الحيوية، أو اتباع نظام غذائي يفتقر للعناصر الغذائية، أو فرط نمو البكتيريا الضارة.
رغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، إلّا أن هناك أدلة على أن البروبيوتيك قد يساعد فيما يلي:
- الوقاية من الإسهال الناتج عن العدوى والمضادات الحيوية أو علاجه
- تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي
- تعزيز جهاز المناعة
- تقليل الالتهابات والحساسية

7 أسرار بسيطة لتناول الطعام على الطريقة المتوسطية
ما أبرز المصادر الطبيعية؟
أوضح الموقع الإلكتروني Cleveland Clinic في أمريكا أن بكتيريا البروبيوتيك موجودة في العديد من الأطعمة، التي غالبًا ما يتم تضمينها في مختلف الحميات الغذائية.
الزبادي
يُعتبر الزبادي من بين أفضل الأطعمة الغنية بـالبروبيوتيك. لكن، يُفضّل الابتعاد عن الأنواع التي تحتوي على كميّات كبيرة من السكر المُضاف.
مُخلّل الملفوف
هذا النوع من المخللات شائع في أوروبا الشرقية. ويُفضّل البحث عن الأنواع غير المبسترة لأن عملية البسترة تقضي على البكتيريا النافعة.
الكفير
يحتوي هذا النوع من الحليب المخمّر على البروبيوتيك، ما يجعله خيارًا جيّدًا لتعزيز صحة الأمعاء.
التيمبيه
التيمبيه عبارة عن طعام مصنوع من فول الصويا المُخمّر. ويتمتّع بفوائد عديدة، من بينها البروبيوتيك، الذي يُحسّن عملية الهضم، والمناعة، وصحة الأمعاء بشكل عام.
الكمبوتشا
غالبًا ما يُروّج لمشروب الكمبوتشا، وهو مصنوع من الشاي الأسود أو الأخضر المُخمّر، كمصدر جيّد للحصول على البروبيوتيك.
الخضار المُخمّرة
تحتوي الخضار المُخمّرة بالملح وبكتيريا حمض اللاكتيك على كمية لا بأس بها من البروبيوتيك. وتشمل أبرز الخيارات ما يلي:
- مُخلّل الشمندر
- مُخلّل الجزر
- مُخلّل الفجل

هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على