الناشر السوداني في المنفى بديل مؤقت لنجاة صناعة الكتاب
الناشر السوداني في المنفى.. بديل مؤقت لنجاة صناعة الكتاب
آداب القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 07 يوليو 2025 شابّة سودانية تقرأ كتاباً أثناء تظاهرة احتجاجية في الخرطوم، 2019 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - شهدت صناعة الكتاب في السودان انهياراً شبه تام منذ اندلاع الحرب في إبريل 2023، مما أدى إلى تعطيل 99% من الأنشطة الثقافية في الخرطوم، وأجبر دور النشر على البحث عن بدائل خارج البلاد، مثل القاهرة التي أصبحت وجهة رئيسية.- أعادت دور نشر سودانية مثل دار المصوّرات ومنشورات عندليب تموضعها في القاهرة، حيث نظمت معارض وندوات ثقافية، بمشاركة دور نشر سودانية أخرى وكُتّاب مقيمين في مصر، مما يعكس محاولات تأكيد أن الثقافة قادرة على النجاة من الحرب.
- لعبت معارض الكتاب العربية دوراً مهماً في دعم الناشرين السودانيين، حيث شاركت دور نشر مثل دار عزة في معرض الدوحة الدولي، رغم تعرض مقرها في الخرطوم للنهب والحرق، مما يبرز هشاشة الثقافة في زمن الحرب.
شهدت صناعة الكتاب في السودان انهياراً شبه تام منذ اندلاع الحرب في إبريل/ نيسان 2023، مع تدمير البنية التحتية الثقافية، خاصّة في العاصمة الخرطوم، التي كانت تحتضن غالبية دور النشر والمطابع والمكتبات، قبل أن تتعطّل 99% من أنشطتها، بعد عام واحد فقط من الحرب، وفقاً لاتحاد الناشرين السودانيين، ما أجبر أصحاب دور النشر على تعليق أعمالهم أو البحث عن بدائل خارج البلاد.
برزت القاهرة بوصفها الوجهة الأولى، نظراً لارتباطها التاريخي والثقافي العميق بالسودان، وسهولة الحركة إليها نسبياً، إذ أعادت بعض دور النشر تموضعها هناك، مثل دار المصوّرات ومنشورات عندليب. بعد انقطاع مؤقت، واصلت هاتان المؤسّستان أنشطتهما من القاهرة من خلال الندوات ومعارض الكتب الخاصة، وآخرها اختتام معرض مشترك نُظّم في منطقة فيصل منذ أيام، شاركت فيه إلى جانب دارَي النشر المذكورتَين دورٌ سودانية أُخرى: مركز الفأل الثقافي، ودار بدوي، والموسوعة الصغيرة، وكنداكة، ونرتقي، ودار الأجنحة، ومنشورات كلمات، ودار مدارات، بالإضافة إلى عدد من الكُتّاب والمبدعين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على