الأحيدب 5 حيل لضمان غير حقيقي يستخدمه التجار لترويج السلع ويجب معاقبة المخالفين

يطالب الكاتب الصحفي محمد الأحيدب الجهات المسؤولة، بالتشدد في توثيق وتنفيذ ضمان السلع والخدمات، أو إصدار قرار صارم يعاقب من يستخدم الضمان كخدعة لترويج السلع ورفع أسعارها دون أي تنفيذ حقيقي للضمان، وذلك أسوة بالعقوبات على من يُغري بالإعلان عن تخفيضات وهمية أو غير حقيقية، راصداً حوالي خمس حيل يستخدمها التجار وأصحاب الأعمال لترويج السلع دون ضمان حقيقي.
الضمان أصبح خدعة ترويجية
وفي مقاله الضمان أصبح خدعة ترويجية يجب وقفها بصحيفة الرياض، يقول الأحيدب: ضمان الأجهزة والأدوات وحتى مواد السباكة وعمليات الترميم والبناء أصبح خدعة ترويجية يتم بواسطتها إغراء المستهلك للشراء بسعر عالٍ، يراهن على أن العميل لن يستطيع الاستفادة من عبارة الضمان، ولن يمكنه حتى تذكُّر تاريخ بداية أو نهاية ضمان طويل لقطعة استهلاكية طويلة الأمد وعُرضة للتلف الذي يسهل الالتفاف عليه إما بضياع الفاتورة أو تلفها لأنها حرارية الطباعة، أو اختراع مبرر لتلف الجهاز أو الأداة أو العملية المنفذة، وهذا الإغراء للمستهلك يجب التشدد في توثيقه أو وقفه لأنه تجاوز الحدود المعقولة وتنوعت صوره التي سوف أتطرق في هذا المقال لأكثرها عجباً وغرابة وتحايلاً.
ضمان مدى الحياة
ويرصد الأحيدب خمس حيل يستخدمها التجار وأصحاب الأعمال لترويج السلع دون ضمان حقيقي، ويقول: بدأت ملاحظتي لهذا السلوك التجاري الغريب عندما وجدت أن بعض محلات الأدوات الكهربائية تغريك بأن بعض فوانيس الضوء مضمونة مدى الحياة، بمعنى أن بإمكانك استبدال التالف منها عندما تحترق، ويقصدون الفانوس أو ما يُسمى بالعامية ذات الأصل الإنجليزي (اللمبة)، وعندما تسأل عن مستند الضمان أو الاستبدال لتلك (اللمبة) المضمونة مدى الحياة، يقول لك: أحضر التالف للمحل ونستبدله، ولكن المحل نفسه من الصغر بحيث لا يمكن (ضمان) استمراره لأكثر من ثلاث سنوات ثم ينتقل أو يُغلق أو يُباع ويتغير اسمه وصاحبه، وعموماً كانت تلك خدعة يمكن أن يتخادع لها من لا يهمه الأمر كثيراً.
ألماني أم صيني؟!!
ويضيف الكاتب: شبيه لهذه الخدعة ما تمارسه محلات أدوات السباكة حينما يقول لك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على