اليمن تصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء
اليمن: تصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء
اقتصاد عربي صنعاءمحمد راجح
/> محمد راجح 04 يوليو 2025 بعد قصف إسرائيل لمطار صنعاء، 28 مايو 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - زيارة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى عدن تهدف لحل أزمة تصدير النفط المتوقفة بسبب هجمات الحوثيين، مع مناقشة إمكانية ربط تصدير النفط بإعادة تشغيل مطار صنعاء.- الحكومة اليمنية تواجه أزمات مالية وتسعى لاتفاق مع الحوثيين يشمل تصدير النفط وتشغيل مطار صنعاء، لكن احتجاز موظفي الأمم المتحدة يعوق جهود السلام.
- أزمة الطاقة تتفاقم مع انهيار الكهرباء وتدهور العملة، والحكومة تسعى لإعادة تشغيل مصافي عدن لتلبية احتياجات السوق، رغم التحديات المتعلقة بالصيانة والإرادة السياسية.
لم تكن زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ، إلى عدن كسابقاتها هذه المرة. فقد التقى رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، إثر توقف المواجهات الإسرائيلية الإيرانية، والذي استغلته الحكومة في عدن لفتح ملف تصدير النفط المتوقف بفعل هجمات الحوثيين منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022. وأحد الخيارات التي كانت مطروحة في النقاشات، ربط تصدير النفط بإعادة تشغيل مطار صنعاء، بعدما دمر العدوان الإسرائيلي الجزء الأكبر من أسطول الخطوط الجوية اليمنية.
وقالت مصادر خاصة، فضلت عدم الكشف عن هويتها، لـالعربي الجديد، إن الحكومة اليمنية في عدن طلبت من المبعوث الأممي إيجاد حل لأزمة تصدير النفط، في ظل معاناتها من أزمات مالية واقتصادية واسعة. وتحدثت مصادر مطلعة عن الخيارات المتداولة في هذا الموضوع، والتي من شأنها أن تقرب وجهات النظر بين الطرفين، للتوافق على مضمون صفقة تتم مع الحوثيين الذين يبحثون بالمقابل عن حل لأزمة إغلاق مطار صنعاء الدولي.
قضية مطار صنعاء
بحسب هذه المصادر، فإن غروندبرغ قد يقوم بدور وساطة خلال الفترة القادمة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحوثيين، في ظل توقعات بمرونة الطرفين في التعامل مع هذا الملف، بحيث يتم الاتفاق على صيغة طارئة لإعادة تصدير
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على