الأمن السوري يطوق مبنى محافظة السويداء ويمنع مقالين من اقتحامه
الأمن السوري يطوق مبنى محافظة السويداء ويمنع أفراداً مقالين من اقتحامه
أخبار السويداءالعربي الجديد
/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 03 يوليو 2025 مدينة السويداء جنوبي سورية، 29 ديسمبر 2024 (بكر القاسم/فرانس برس) + الخط -أحكمت قوات الأمن الداخلي في محافظة السويداء، جنوبي سورية، صباح اليوم الخميس، إجراءاتها الأمنية المشددة حول مبنى المحافظة، بهدف منع تجمع متقاعدين عسكريين وأفراد شرطة مقالين من اقتحام المبنى، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية لـالعربي الجديد. وذكرت المصادر أن الطرفين توصلا إلى تفاهمات تضمن حق المحتجين في التعبير عن مطالبهم، مع الحفاظ على حرمة المنشآت الحكومية ومنع تخريبها.
وتعود جذور الأزمة التي فجّرت احتجاجات المتقاعدين العسكريين في السويداء إلى قرار السلطات السورية الجديدة تعليق رواتب آلاف العناصر الأمنية والعسكرية الذين كانوا في الخدمة عند سقوط النظام السابق أواخر عام 2024، بمن فيهم أولئك الذين استمروا في الخدمة ضمن جيش النظام منذ عام 2011 حتى سقوطه، ولم ينشقوا عنه. ويطالب هؤلاء بصرف مستحقاتهم المتراكمة منذ ستة أشهر، بعد وعود رسمية سابقة بإعادة دراسة أوضاعهم، ولا سيما لمن لم تُثبت إدانتهم في أي انتهاكات.
وقال أحد الضباط المتقاعدين لـالعربي الجديد: رفضت قتل أي سوري، وكنت أعمل في مواقع إدارية بعيدة عن ساحات القتال. يداي نظيفتان من الدم السوري، لكننا نُعاقب جماعياً، مضيفاً: ماذا عن فادي صقر وغيره من المتورطين في الدم السوري، الذين عادوا معززين مكرّمين؟ لماذا الكيل بمكيالين؟ لماذا يعاقب من لم يقتل ويُكرّم من قتل؟. وأكد أن المتقاعدين حرصاء على مؤسسات الدولة ولن يقوموا بتخريبها، لكنهم لن يتنازلوا عن حقهم في تأمين قوت أبنائهم.
من جانبه، أفاد مصدر أمني لـالعربي الجديد بأنّ المحتجين طالبوا بعقد لقاء مع أعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة، وقد جرت بالفعل مباحثات مغلقة انتهت بتكليف المحافظ وقائد الشرطة رفع الملف إلى القيادة المركزية في دمشق. وأشار متقاعد عسكري آخر إلى أن صمت المؤسسات يُناقض وعود المحافظ مصطفى البكور السابقة، مؤكداً استمرار الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم. وفي السياق،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على