غضب إثر إعدام طفل برصاص عنصر من قسد في الرقة
غضب إثر إعدام طفل برصاص عنصر من قسد في الرقة
تقارير عربية دمشقعبد الله البشير
/> عبد الله البشير 03 يوليو 2025 آثار الحرب في الرقة، 1 مارس 2023 (دليل سليمان/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعدمت قوات سوريا الديمقراطية الطفل علي عباس العوني، مما أثار غضبًا شعبيًا في الرقة، حيث تعتبر الحادثة جزءًا من سلسلة انتهاكات ممنهجة ضد السكان.- أكد الحقوقي عاصم الزعبي أن الإعدام يعكس نية مسبقة للقتل ويعد جريمة ضد الإنسانية، مشيرًا إلى استمرار قسد في تجنيد الأطفال قسرًا رغم تعهداتها بوقف هذه الممارسات.
- تروج قسد لرواية تبرر الجريمة، لكن العديد من المصادر يرونها محاولة لتبرير الفعل، مما أدى إلى دعوات للتظاهر ضد ممارساتها.
أجبرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذوي الطفل علي عباس العوني، الذي أعدم ميدانيًّا أمس الأربعاء على يد أحد عناصرها قرب معمل السكر في مدينة الرقة الواقعة شمال سورية، على دفنه ليلًا تحت حراسة أمنية مشددة، مما أثار حالة من الغضب الشعبي في المدينة، وسط دعوات إلى التظاهر مساء اليوم رفضًا لممارساتها وعملية الإعدام.
وذكرت صفحة حملة الرقة تذبح بصمت اليوم الخميس، والتي يديرها مجموعة من الناشطين المتخصصين في توثيق الانتهاكات بحق أهالي الرقة، أن الطفل علي عباس العوني، البالغ من العمر 14 عامًا، أعدم ميدانيًّا قرب حاجز معمل السكر من قبل عنصر ينتمي إلى قوات قسد في المدينة. وأوضح الناشط الحقوقي من مدينة الرقة محمد عثمان لـالعربي الجديد أن استخبارات قسد أجبرت ذوي الطفل على دفنه ليلًا دون أي مراسم تشييع، في محاولة للتستر على الجريمة، مضيفاً: أعدم الطفل علي أمس، وغدًا لا نعرف من يعدم، والقاتل ما زال طليقًا، ومليشيا قسد تمضي في مسلسل الانتهاكات الدموي وتستبيح الأرواح دون رادع. وتابع عثمان: في أقل من 24 ساعة قتلت قسد طفلين في الرقة، ما يحدث ليس حالات فردية، بل جريمة ممنهجة، تنفذها مليشيا تكره هذه الأرض وأهلها، وتنتقم من سكان الجزيرة السورية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على