600 ألف متطوع في القطاع البنيان البيئة المدرسية تمثل ثلث التأثير في نواتج التعليم

أكّد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو أنسنة المدارس وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم؛ موضحًا أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعليم إلى جانب المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة بعنوان الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي أقيم في مقر وزارة التعليم بالرياض تحت شعار شراكات نوعية وحلول مستدامة.
وأشار إلى أن العمل المشترك مع وزارة البيئة والمياه والزراعة يُعدُّ ركيزة أساسية لتحول التعليم وضمان استدامة التحسينات في بيئة التعلّم؛ وقال: بدأنا في تحسين أنسنة المدارس ونعمل على الاستفادة من برامج الوزارة في دعم البيئة التعليمية ضمن رؤية متكاملة تسعى لتوفير بيئة صحية ومحفزة داخل المدارس.
وأفاد بأن القطاع غير الربحي شريك رئيس إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص في تطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تطوير المعلمين عبر برامج بناء القدرات وضمان جودة المخرجات، وإنشاء مركز وطني لأول مرة لتطوير المناهج بالشراكة مع خبراء ومؤسسات متخصصة، وإطلاق مبادرات لتحسين البيئة التعليمية وتهيئة مرافق مدرسية جاذبة ومحفزة، فضلًا عن تعزيز الحوكمة والمحاسبة؛ لضمان استدامة الأثر وقياس العوائد.
وأوضح أن الوزارة أسست مؤسسة تطوير لدعم احتياجات المعلمين، ووقعت العام الماضي 18 اتفاقية تضمنت أكثر من 2400 برنامج، ونفذت مبادرات بقيمة تجاوزت 400 مليون ريال عبر منصة إحسان، وأسهمت في تقديم أكثر من 2700 منحة دراسية بالتعاون مع صندوق الشهداء والمفقودين والأسرى في المدارس الأهلية.
وأعلن أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع قدّموا أكثر من 20 مليون ساعة تطوعية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يتطلب أن يكون العمل مؤسسيًا؛ لضمان استدامته وتحقيق أثر ملموس في المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تحديث اللوائح التنظيمية والتشريعية؛ مبينًا أنه صدرت قرارات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على