غارات مدمرة تفشل حصار الدعم السريع للفاشر وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
الخميس 03 يوليو-تموز 2025 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس -وكالات
عدد القراءات 224 في تصعيد جديد للحرب المستعرة في إقليم دارفور، أحبطت قوات الجيش السوداني، بدعم من سلاح الجو والطائرات المسيّرة، محاولة واسعة لقوات الدعم السريع لتطويق مدينة الفاشر من المحورين الشرقي والشمالي الغربي، حيث أسفرت الغارات عن تدمير تجمعات ومعدات للميليشيا، وفق مصادر ميدانية أكدت وقوع خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف الدعم السريع.
وتزامنت الهجمات الجوية مع تحركات مكثفة للميليشيا باتجاه مداخل الفاشر، خاصة من جهة الميناء البري الحيوي شرق المدينة، كما استهدفت غارة بطائرة مسيّرة فعالية لـالدعم السريع في مدينة كاس بجنوب دارفور، كان يحضرها قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو الذي نجا بأعجوبة.
وبينما تتفاقم المعاناة الإنسانية تحت الحصار، تتزايد التحذيرات من انهيار الفاشر، باعتبارها آخر خط دفاع عن وحدة السودان، وفقاً لتنسيقية لجان المقاومة التي طالبت بتدخل عسكري عاجل لإنقاذ المدينة من السقوط.
من جهتها، اتهمت السلطات المحلية قوات الدعم السريع بتدمير منظومة إمدادات المياه في المدينة، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية في ظل غياب الممرات الإنسانية ورفض الميليشيا لمبادرات التهدئة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تهدد أكثر من 300 ألف مدني داخل المدينة، بينهم نازحون من النزاع السابق في دارفور.
سياسياً، تواجه الحكومة الانتقالية تعثراً في تشكيلها بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة مع حركات دارفور، بينما أعلن تحالف تأسيس بقيادة محمد حمدان دقلو، ونائبه عبدالعزيز الحلو، عزمه على تفكيك الدولة القديمة وبناء سودان جديد.
في المقابل، شددت الحكومة الانتقالية على التزامها بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة رغم التحديات، فيما تستمر الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما يعمّق أزمة البلاد التي تقف على حافة الانهيار.
وأتس أبطباعةتويترفيس بوكجوجل بلاس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على