مئة عام من التشكيل المغربي آفاق متحركة بألوان وخطوط وأحجار

١٠ مشاهدات

مئة عام من التشكيل المغربي.. آفاق متحركة بألوان وخطوط وأحجار

فنون الرباط

العربي الجديد

/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 03 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04 يوليو 2025 - 19:48 (توقيت القدس) من المعرض (متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يُعرض في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط معرض آفاق متحرّكة: مئة عام من البحث الفني في المغرب (1920–2020)، الذي يضم أكثر من 300 عمل فني موزعة على ستة محاور رئيسية، مما يعكس تطور الفن المغربي من العشرينيات إلى العصر الحديث.
- يُعتبر المعرض ثمرة شراكة بين متحف محمد السادس والمؤسسة الوطنية للمتاحف، ويقدم الأعمال بأسلوب سينوغرافي حديث، مما يتيح للزوار استكشاف تاريخ الفن المغربي من خلال لوحات ومنحوتات وأفلام وثائقية.
- يبرز المعرض أسماء بارزة مثل الجيلالي الغرباوي ومحمد المليحي، ويسلط الضوء على الفن كذاكرة حية، معززًا قيمته كتجربة معيشة متجددة.

فاطمة حميد - الرباط

في قلب الرباط، العاصمة المغربية، وتحديداً في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، يُفتح درب واسع على قرنٍ كامل من أسئلة التشكيل المغربي، إذ يتجاور الحلم والقلق، وتتقاطع الذاكرة مع التجريد. هذا الدرب افتُتح أمام الجمهور يوم الخميس 26 يونيو/حزيران الفائت، ويستمر على نحوٍ دائم تحت عنوان آفاق متحرّكة: مئة عام من البحث الفني في المغرب (1920–2020).

منذ اللحظة الأولى، لا يدخل الزائر فضاءً صامتاً بارداً، بل يلتقي علامة بصرية تكاد تختصر روح هذا المشروع الطموح: لوحة بعنوان فقيه يعلّم التلاميذ القراءة والكتابة، خطّها الفنان عبد الكريم الوزاني عام 1946 حبراً على ورق. يستلهم الوزاني فيها إرث محمد بن علي الرباطي، أوّل مغربي أقام معرضاً تشكيلياً مطلع القرن العشرين، ويضيف إليها صوته الخاص الذي يؤكّد أن الفن المغربي لا يكتفي بأن يكون صدى للآخرين، بل يكتب سيرته بيده. وكأنّ هذه اللوحة عند مدخل المعرض تقول للزائر: ستسير في درب لا يفصل بين الأصالة والتجديد، بل يجعلهما يتنفّسان معاً.

المعرض، الذي دشّن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم