موجات حر تهدد سواعد المغرب ومحاصيله
موجات حر تهدد سواعد المغرب ومحاصيله
اقتصاد الناس الرباطمصطفى قماس
/> مصطفى قماس 03 يوليو 2025 أشجار نخيل ميتة بسبب الجفاف في واحة سكورة وسط المغرب، 27 يناير 2020 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يشهد المغرب ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة، مما يؤثر سلباً على منتجي الخضر والفواكه ومربي الدواجن، ويزيد من أعباء الجفاف ونقص الموارد المائية.- المزارعون يسرعون في جني المحاصيل مثل الكرز لتفادي التلف بسبب الحرارة وزخات الأمطار، ويكثفون السقي لإنقاذ زراعتهم، خاصة في ظل فقدان ثلث المساحة المزروعة بالحمضيات.
- موجات الحر تؤدي إلى انخفاض وزن الدواجن وزيادة نفوقها، مما يرفع الأسعار، وتزيد من الضغط على العمال الزراعيين، خاصة في البيوت البلاستيكية.
تثقل درجات الحرارة المرتفعة التي يشهدها المغرب في الأيام الأخيرة على منتجي الخضر والفواكه ومربي الدواجن في الدولة التي عانت على مدار السنوات الماضية من جفاف قاسٍ هوى بمحاصيل الحبوب تحديداً ودفعها لتكثيف الاستيراد.
وتوالت في الأيام الأخيرة النشرات الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية، إذ تنبئ بارتفاعات قياسية في درجات الحرارة في بداية الصيف. فقد تجاوزت درجات الحرارة القصوى 40 درجة في عدة مناطق، وهو مستوى يتعدى المستوى الموسمي.
ويؤكد محمد أولحاج، المزارع في منطقة الأطلس الكبير شمال البلاد، أن هذه الفترة تشهد في المعتاد جني فواكه مثل الكرز، ما يدفع المزارعين إلى تسريع عملية الجني بهدف تفادي تضرر تلك الفاكهة بدرجات الحرارة المرتفعة وزخات الأمطار المتوقعة، مشيراً، في تصريح لـالعربي الجديد، إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تعقبها في بعض الفترات زخات مطرية في المساء. ويضيف أن المزارعين والعمال الزراعيين يشرعون في الجني في الصباح الباكر بغية التوقف عن العمل في منتصف النهار عندما تصل درجات الحرارة إلى ذروة ارتفاعها.
بدوره، يقول محمد الهاكش، الخبير في القطاع الزراعي والرئيس السابق لاتحاد الجامعة الوطنية للزراعة، إن التغيرات المناخية التي لم يسلم منها المغرب في الشتاء والصيف تؤثر بشكل كبير على المحاصيل التي لم تعد تخضع لمسار زراعي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على