ملامح متشابهة وجمال مختلف نجمات الثمانينيات وبناتهن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --من تسريحات الشعر الضخمة التي طبعت حقبة الثمانينيات، إلى المظهر الطبيعي والبشرة المتوهّجة في عصر اليوم، لا يبدو أن الجمال يُورَّث فحسب، بل يُعاد تشكيله، وتفسيره، وتقديمه من جديد، كلٌّ بحسب رؤيته وهويته الخاصة.
كايا جربر وسيندي كروفورد
حين نتأمّل عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية كايا جربر، يصعب تجاهل الشبه المذهل الذي يجمعها بوالدتها، العارضة الأمريكية سيندي كروفورد. هذا التقاطع في الملامح لا يلغي الفوارق الدقيقة التي منحت كلّ واحدة منهما طابعها الخاص.
تُعتبر كروفورد، إحدى أبرز عارضات الأزياء في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وكانت تتمتع بجمال كلاسيكي ناضج، حيث عُرفت بشامتها الشهيرة، ووجنتيها المحدّدتين، وشفتيها الممتلئتين، وهي عناصر شكّلت معًا صورة العارضة الأيقونية.
أما كايا، فهي ابنة جيل جديد. جمالها ناعم، وملامحها أصغر، وأذناها أكثر بروزًا، كما أن بنيتها الجسدية أنحف. رغم وراثتها بعض السمات الجمالية من والدتها، كالبشرة المتوهّجة وعظام الفك البارزة، فإن حضورها مختلف، يميل أكثر إلى الشباب والعفوية.
داكوتا جونسون وميلاني غريفيث
تتمتّع الممثلة الأمريكيّة داكوتا جونسون بجمال مميّز يُعبّر عن جيلها بأسلوب هادئ. بعينيها الخضراوتين، وشفتيها الممتلئتين، وفكّها المحدّد، أصبحت بطلة Fifty Shades of Grey رمزًا للجمال الطبيعي الذي لا يحتاج إلى الكثير من الزينة ليخطف الأنظار.
في مختلف إطلالاتها نجد أنّ أسلوبها الجمالي يميل إلى البساطة المتقنة، مع لمسة تمرّد ناعمة تُضفي عليها طابعًا معاصرًا وشخصيًّا.
أما والدتها ميلاني غريفيث، فكانت تُجسّد الجمال الأنثوي الساحر في الثمانينيات، بجمالها الكلاسيكي وشعرها الأشقر. وعُرفت بلون عينيها وابتسامتها المشرقة، إذ كانت تختار دائمًا الإطلالات التي تعكس جاذبية هوليوودية لافتة، مع مكياج قوي وتسريحات متنوعة تعكس تلك الحقبة.
ولا يقتصر الفرق بينهما على المظهر، بل يشمل المزاج الجمالي العام، إذ أن داكوتا تمثّل البساطة الراقية، بينما ميلاني تجسّد الأنوثة البراقة، وتظهر بإطلالات أكثر جرأة ودرامية.
كيت هدسون وغولدي هاون
غولدي هاون هي واحدة من ألمع نجمات هوليوود في الثمانينيات، عُرفت بابتسامتها المشرقة وشعرها الأشقر الكثيف والمموج، وكانت إطلالاتها تحمل دومًا روحًا مرحة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على