توجه لدعم الأسر المنتجة في الجزائر وتشجيع عمل المرأة
توجه لدعم الأسر المنتجة في الجزائر وتشجيع عمل المرأة
قضايا وناس الجزائر /> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 29 يونيو 2025 أحد معارض الأسر المنتجة في الجزائر (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تولي الحكومة الجزائرية اهتماماً كبيراً بالأسر المنتجة من خلال تقديم الدعم المادي والقروض الميسرة وفضاءات التسويق، مما يساهم في خلق فرص عمل ذاتية وتعزيز الاقتصاد الأسري.- شهدت الجزائر اهتماماً متزايداً بهيكلة الاقتصاد الأسري عبر تنظيم معارض لمنتجات المرأة المنتجة، ضمن برنامج حكومي لدعم المرأة والأسر المنتجة، مما يعزز دور المرأة في الاقتصاد.
- تم توقيع اتفاقيات بين وزارات لتطوير خبرات النساء وتمكين الأسر المنتجة، تشمل دورات تدريبية وتخصيص فضاءات للتسويق، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز دور المرأة في الاقتصاد الوطني.
تبدي الحكومة الجزائرية اهتماماً لافتاً بالأسر المنتجة التي تدير مشاريع صغيرة أو متناهية الصغر توفر دخلاً للعائلات، وتدخلها ضمن الدورة الاقتصادية، إذ توفر الحكومة الدعم المادي والقروض الميسرة، وفضاءات تسويق المنتجات، ما يسهم في خلق فرص عمل ذاتية.
في عام 2021، بدأ الجزائري محمد عواد وزوجته، مشروعاً صغيراً لاستخراج الزيوت العطرية والعلاجية من نباتات وأعشاب برية يجمعانها من منطقة غابية وجبل صغير بالقرب من مسكنهما في منطقة مراد بولاية تيبازة، من بينها الخزامى وإكليل الجبل والعرعر. يقول عواد لـالعربي الجديد: بعد فترة من انطلاق العمل، كان مشروعنا الأسري بحاجة إلى دعم لتطويره، وتنويع الإنتاج استفادة مما تتيحه لنا الطبيعة، خاصة بعدما انتبه الناس إلى أهمية هذه الزيوت وتزايد الطلب عليها، وقد حصلنا على دعم حكومي.
بدورها، استفادت شريفة لحول من دعم جمعية تكافلية وفرت لها ما يسمح ببدء مشروع صغير لصناعة الحلويات والأكلات التقليدية. تقول لـالعربي الجديد: في البداية بدأت أصنع حلويات وبعض أطعمة الفطور، مثل الفطير والمثقبة والكسرة، وكان زوجي وابني يقومان بتوزيعها فجراً على المقاهي، حيث يتناولها الزبائن مع فطور الصباح، وشيئاً فشيئاً زاد الطلب مع تزايد عدد المقاهي، ثم طورنا المشروع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على