عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
أخبار 28 يونيو 2025 عناصر من الجيش السوداني في الخرطوم، 27 إبريل 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - فرضت الولايات المتحدة عقوبات على السودان بسبب استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية، ودعت السودان للالتزام باتفاقية الأسلحة الكيميائية.- تاريخيًا، شهدت العلاقات بين البلدين توترًا مستمرًا، حيث فرضت العقوبات منذ التسعينيات وشُددت في 2006، ورفعت تدريجيًا بعد 2019، لكنها أعيدت بعد انقلاب 2021.
- يعاني المدنيون من تداعيات العقوبات، مع أزمة إنسانية متفاقمة، حيث خفضت الولايات المتحدة مساعداتها بشكل كبير بعد 2024.
دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ، بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحةً كيميائية العام الماضي في الحرب الدامية التي تشهدها البلاد. وأعلنت الحكومة الأميركية، في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفيدرالي، أن العقوبات التي تشمل قيوداً على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل.
وأضافت أن المساعدات المقدّمة للسودان ستتوقف باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات. ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات، لأن ذلك ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الشهر الماضي، عند إعلانها العقوبات، إن الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريباً كل الدول التي تحظر استخدامها.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في يناير/ كانون الثاني، أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم، أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور، الذي يمكن أن يسبب ألماً شديداً في الجهاز التنفسي وصولاً إلى الموت. ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية.
عقوبات سابقة
وسبق أن اتُّهمت المؤسسة العسكرية بشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية. في عام 2016، نددت منظمة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على