أطباء إيران مهمات تحت الخطر خلال العدوان الإسرائيلي
أطباء إيران... مهمات تحت الخطر خلال العدوان الإسرائيلي
صحة بيروتسارة مطر
/> سارة مطر 28 يونيو 2025 بقيت المستشفيات صامدة، طهران، 23 يونيو 2025 (مرتضى نيكوبازل/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - خلال العدوان الإسرائيلي على إيران في يونيو 2025، تعرضت المستشفيات والمراكز الطبية في طهران لهجمات مباشرة، مما أدى إلى تضرر سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف، واستهداف أكثر من 90% من المناطق السكنية.- رغم عدم وجود نقص في الأدوية أو المعدات، واجه الأطباء والممرضون تحديات كبيرة تحت نيران القصف، مع تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية للتركيز على الحالات الطارئة.
- أسفر العدوان عن سقوط 627 شهيداً و4,870 جريحاً، بينهم عاملون في القطاع الطبي، مع تضافر الجهود الطبية لمواجهة الأزمة.
استنفر القطاع الطبي والصحي في إيران فور بدء العدوان الإسرائيلي، وحُصرت العلاجات بالطوارئ. وتسبب العدوان بسقوط ضحايا من القطاع نفسه، ولم يسجل نقص بالكوادر والمعدات.
لم تكن المستشفيات والمراكز الطبية وفرق الإنقاذ والإسعاف والإغاثة في إيران بمنأى عن الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. ففي 24 يونيو/حزيران 2025 أفادت وزارة الصحة الإيرانية بتضرر سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف. كذلك استهدف أكثر من 90% من هجمات الجيش الإسرائيلي مناطق سكنية في طهران، مخلفةً عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى، وفق ما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، نقلاً عن رئيس منظمة الطوارئ في محافظة طهران، محمد إسماعيل توكلي.
وقد شهد الأطباء والمسعفون وموظفو الطوارئ، بصفتهم الجهة الأولى المعنية بالإغاثة والإنقاذ، أكثر الهجمات إجراماً على المواطنين، خصوصاً على الأمهات والأطفال. معاناة الأطباء والتحديات خلال الحرب الأخيرة، يرويها عدد من الأطباء الإيرانيين والأطباء المقيمين في البلاد، في شهاداتهم لـالعربي الجديد. يوضح الطبيب الإيراني حسين عزتي، وهو طبيب عام بقسم الطوارئ في مستشفى شهداء تجريش (شمالي طهران)، أنه فور بدء الهجوم الإسرائيلي، استنفرت البلاد، ولم تكن المستشفيات والمراكز الطبية استثناءً، بل كانت مستعدة لعلاج الجرحى. لكن التحدي كان بنقص التدريب الكافي للأطباء للاستجابة والتدخل الفاعل في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على