نزيف الثروة المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة
نزيف الثروة: المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة
اقتصاد عربي القاهرة /> عادل صبري عادل صبري، كاتب صحافي مصري. يتولى رئاسة تحرير موقع مصر العربية الإخباري الخاص الذي تأسس في عام 2014 28 يونيو 2025 بورصة القاهرة، 20 أغسطس 2013 (محمد محمود/ Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - منذ عام 2015، غادر حوالي 900 مليونير مصر متجهين إلى وجهات مثل الإمارات وكندا وأستراليا وسنغافورة، مما يعكس تحديات اقتصادية واجتماعية عميقة تؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي.- الأسباب الرئيسية لهجرة الأثرياء تشمل عدم الاستقرار المالي، وتراجع قيمة الجنيه، وتضخم الأسعار، وعدم الشفافية في إدارة الاقتصاد، مما يعيق القطاع الخاص، كما أشارت عائلة ساويرس.
- الوجهات الجاذبة تقدم نظم ضريبية محفزة وإقامة دائمة، مما يؤدي إلى فقدان المال والخبرة في مصر، ويضع ضغوطاً على الطبقة المتوسطة والدنيا، ويعكس عدم الثقة في السياسات الاقتصادية.
ظلّ خروج الأغنياء من مصر قاصراً لعقود على المتضررين من الاضطهاد السياسي أو الديني، بينما بدأت هجرة الأثرياء في الاتساع منذ عام 2015، لتعكس وضعاً جديدة، بعد أن غادر البلاد ما يقرب من 900 مليونير، وفق تقارير دولية، في موجة متزايدة من نزوح أصحاب الثروات إلى وجهات مثل الإمارات وكندا وأستراليا وسنغافورة. يرحل أصحاب الملايين في مصر، في صمت، ليحرموا المجتمع من عوائد ثرواتهم التي تُنقل إلى الخارج، وفرص قدرتهم على إدارة أعمال تشغل المئات من حولهم.
وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة Henley Partners منذ أيام، فإن مصر فقدت، خلال الفترة من 2015 إلى 2022، حوالي 900 فرد من أصحاب الثروات الصافية المرتفعة (أي من يملكون أكثر من مليون دولار من الأصول القابلة للاستثمار). وبالرغم من أن هذا الرقم لا يبدو كبيراً من الناحية العددية مقارنة بإجمالي السكان، فإن دلالته الاقتصادية والاجتماعية عميقة، إذ يمثل هؤلاء قاطرةً في خلق فرص العمل، ودعم الاستثمارات المحلية، والمشاركة في الأعمال الخيرية والمجتمعية.
تراجع في عدد أصحاب الملايين تشير التقديرات إلى أن مصر ضمّت عام 2024 نحو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على