إسرائيل تدرس حرمان الفلسطينيين من غاز الطهي لحل أزمتها المحلية
إسرائيل تدرس حرمان الفلسطينيين من غاز الطهي لحل أزمتها المحلية
اقتصاد دولي القدس المحتلةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 23 يونيو 2025 خليج حيفا، 12 نوفمبر 2022 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعرضت محطة بازان لأضرار جسيمة بسبب الصواريخ الإيرانية، مما أدى إلى توقف العمليات في مصفاة حيفا وتحذير من نقص حاد في غاز الطهي، حيث تنتج بازان 44% من غاز البترول المسال المستخدم محليًا.- أصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية إجراءً لتحديد أولويات توزيع غاز البترول المسال في حال حدوث نقص، مع إعطاء الأولوية للمستشفيات والمرافق الأساسية، بينما يُمنح المستهلكون المنزليون الأولوية الأخيرة.
- من المتوقع أن يعود بازان للعمل خلال شهر، مما سيمكنه من تلبية احتياجات الاقتصاد المحلي، رغم توقع انخفاض استهلاك غاز البترول المسال في السنوات القادمة بسبب التحول إلى الغاز الطبيعي.
بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحطة بازان من جراء الصواريخ الإيرانية، تُحذر وزارة الطاقة من نقص في غاز الطهي، وتدرس وقف إمداد السلطة الفلسطينية لحل أزمتها الداخلية. وحذرت وزارة الطاقة في رسالة وجهتها إلى مسؤولي شركات الغاز من أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحطة بازان الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى توقف جميع العمليات في مصفاة حيفا، قد تُسبب نقصًا حادًا في غاز البترول المسال (غاز الطهي) في الاقتصاد.
ووفقًا لتقرير صادر عن فريق وزاري مشترك معني بخفض استخدام غاز البترول المسال في وزارة الطاقة، يُنتج بازان اعتبارًا من نوفمبر 2024 ما نسبته 44% من غاز البترول المسال الذي يستخدمه الاقتصاد المحلي (بما في ذلك استهلاك السلطة الفلسطينية). وتُوفر مصفاة أسدود 19% إضافية من غاز البترول المسال للاقتصاد، بينما يُستورد الباقي عبر أنابيب شركة EAPC الحكومية.
بحسب مصدر في قطاع الطاقة، بلغ متوسط استهلاك غاز البترول المسال في يونيو/ حزيران حوالي 40 ألف طن، ربعها تقريبًا مخصص للسلطة الفلسطينية، وتوقف أنشطة شركة بازان ينعكس نقصاً بحجم 25 ألف طن بالنسبة للإسرائيليين. وتزعم وزارة الطاقة وبعض الجهات في سوق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على