مثقفو المهجر الإيراني يرفضون الهيمنة الاستعمارية
مثقفو المهجر الإيراني يرفضون الهيمنة الاستعمارية
آداب /> ناصر السهلي صحافي فلسطيني، مراسل موقع وصحيفة العربي الجديد في أوروبا. 23 يونيو 2025 | آخر تحديث: 20:04 (توقيت القدس) من تظاهرة دعم لفلسطين تندد بالحرب على إيران، شتوتغارت، ألمانيا (تصوير: بالستينا كوميتي) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعكس الحرب على إيران منذ يونيو 2023 انقسامات بين النخب الإيرانية في أوروبا، حيث يدعم البعض العدوان بينما يعارضه العديد من المثقفين والنشطاء، معتبرين أنه يستهدف الشعب الإيراني.- تتنوع مواقف الإيرانيين في الشتات بين مؤيدي الحرب كفرصة لتغيير النظام، وبين مثقفين يعارضونها ويؤكدون على توعية الشعوب بمخاطرها، رغم تعرضهم لانتقادات.
- ترى الباحثة بنفسي رانجي أن معارضة الحرب تنبع من وعي بالاستعمارية الإسرائيلية، مؤكدة أن التغيير يجب أن يأتي من الشعب الإيراني وليس عبر العدوان.
رغم قصر عمر الحرب على إيران منذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، فإن مشهدية المهجر/الشتات الإيراني في أوروبا تذكر بتعقيدات مشهد المنفى العراقي خلال سنوات حصار العراق منذ 1991، وصولاً إلى الغزو الأميركي في عام 2003.
انقسام النخب الإيرانية، ثقافية وأكاديمية، ليس فقط بسبب الموقف من نظام طهران، بل لاختلاف في الاتجاهات السياسية الأيديولوجية. تُظهر الصورة الرائجة عن الإيرانيين في أوروبا أنهم يؤيدون الحرب على نظامهم، كما يحلو للبعض تسويق العدوان. لكنها صورة غير دقيقة، ولا تعبر عن الغالبية منهم.
يقف مؤيدو الشاهنشاهية (ويسمون أحياناً الموناركيين) في صف استعمار بلادهم، وفق الباحثة في جامعة استوكهولم والكاتبة الإيرانية سما. أ التي تلفت إلى احتفاء نخبهم على مستوى الخطاب والشعارات والكتابة والإعلام، بمجرم حرب مثل بنيامين نتنياهو وحربه على إيران.
أي تغيير يجب أن ينطلق من الشعب الإيراني وليس من الخارج
في حديثها لـالعربي الجديد، توضّح أن اليمين الشعبوي الإيراني في أوروبا يؤيد الحرب على بلدهم على أمل الانقضاض على النظام
الصورة alt="المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بطهران، 27 أغسطس 2024 (Getty)"/>علي خامنئي القائد الأعلى للثورة الإيرانية
ولد القائد الأعلى للثورة الإيرانية علي الحسينيأرسل هذا الخبر لأصدقائك على