القضاء العسكري حل أم مشكلة

٨ مشاهدات

القضاء العسكري... حل أم مشكلة؟

موقف

عبسي سميسم

/> عبسي سميسم عبسي سميسم. صحافي سوري؛ مدير مكتب سورية في موقع وصحيفة العربي الجديد. 22 يونيو 2025 عناصر من الأمن العام في إدلب، 4 مايو 2025 (فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تعمل الحكومة السورية على إعادة بناء مؤسسة القضاء العسكري لضبط المخالفات والانتهاكات من قبل منتسبي المؤسسة العسكرية، مع استدعاء عناصر وضباط منشقين ودمجهم في النظام الجديد.
- نجاح القضاء العسكري الجديد يعتمد على إعادة هيكلة وزارة الدفاع ودمج الفصائل، لكن التحديات تشمل صعوبة محاسبة القادة والعناصر المدعومين من الفصائل.
- يتطلب نجاح القضاء العسكري تغليب منطق الدولة ومنح سلطات واسعة للقضاء، لتجنب أن يصبح القضاء العسكري مشكلة جديدة تضاف لمشاكل وزارة الدفاع.

تعمل الحكومة السورية على إعادة بناء مؤسسة القضاء العسكري، بهدف ضبط المخالفات والانتهاكات التي يقوم بها منتسبو المؤسسة العسكرية في البلاد، وإنشاء محاكم عسكرية خاصة بهم. وتم بالفعل استدعاء عناصر وضباط منشقين عن القضاء العسكري التابع للنظام السابق بالإضافة إلى عناصر وضباط من الشرطة العسكرية والقضاء العسكري الذين كانوا يعملون ضمن ملاك الجيش الوطني المدعوم من تركيا. وتم إجراء مقابلات معهم وفرز المقبولين منهم لدورات مكثفة تمهيداً لإلحاقهم بالقضاء العسكري المزمع إنشاؤه.

إلا أن آلية عمل هذه المؤسسة لم تتضح بعد لناحية المهام الموكلة إليها ومدى قدرتها على تنفيذ تلك المهام، إذ إن الصلاحيات التي سيتمتع بها هذا القضاء هي الفيصل في تحديد مدى فعالية هذه المؤسسة وقدرتها على الحد من الانتهاكات التي يقوم بها عناصر وأحياناً فصائل من منتسبي وزارة الدفاع بحق مواطنين سوريين بدوافع خارج إطار المهام الموكلة لهم.

نجاح القضاء العسكري الجديد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح وزارة الدفاع في إعادة هيكلة كاملة لمنتسبيها، ودمج الفصائل التي لا يزال عناصرها يقدّمون ولاءهم لقائد الفصيل على الولاء للمؤسسة العسكرية. وبموجب الواقع الحالي قد يتمكن هذا القضاء وبصعوبة من ضبط المخالفات المسلكية التي تتعلق بمخالفة قواعد اللباس والتخلف عن الدوام وغيرها، إلا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم